للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧٢٥ - حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود (١)، حدثنا قُرَّة (٢)، عن عبد الحميد بن جبير، عن صَفِيَّة بنت شَيْبَة، عن عائشة قالت: يا رسول الله، يرجع الناس بِنُسُكَين وأرجع بِنُسُك واحدٍ؟ قالت: "فأمر عبد الرحمن بن أبي بكر فأردفَنِي خَلْفَه حتَّى أَتَيْنَا إلَى التَّنْعِيْم فأهْلَلْتُ بعمرةٍ"، ثُمَّ قدمت على النَّبِيّ من لَيْلِي وهو بالبَطْحَاء لم يَبْرَح، وذلك ليلة النَّفْر قُلْتُ: يا رسول الله، ألا أدخل البَيْت؟ قال: "ادْخُلِي الحِجْرَ (٣)

⦗٢٩٥⦘ فإنَّه مِنَ البَيْت" (٤).


(١) هو سليمان بن داود الطيالسي، والحديث في مسنده من رواية يونس عنه (ص ٢١٨).
(٢) هو: قرة بن خالد السَّدوسي، البصري، وهو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٣) الحِجْر: -بكسر المهملة وسُكون الجيم- هُو معروف على صفة نصف الدائرة وقدرها تسع وثلاثون ذراعا، وهو القدر الذي أُخرج من الكعبة. =
⦗٢٩٥⦘ = انظر: فتح الباري (٣/ ٥١٨).
(٤) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب بيان وجوه الإحرام. . . (٢/ ٨٧٠، ح ١٣٤)، عن يحيى بن حبيب الحارثي، عن خالد بن الحارث، عن قُرة به، وليس فيه "استئذان عائشة لدخول الحِجر"، وأخرجه النسائي في الكُبرى (٥/ ٣٩١) بتمامه بالزيادة المذكورة عن أحمد بن سعيد، عن وهب بن جرير، عن قرة به، وفي السنن الصُّغرى (ص ٤٥٠) بالسَّند نفسِه أخرج الزِّيادة دون باقي الحديث.
من فوائد الاستخراج: في حديث المصنِّف زيادة صحيحة لم ترد عند صاحب الأصل، وهي قوله: "قُلْتُ: يا رسول الله، ألا أدخل البَيْت؟ قال: "ادْخُلِي الحِجْرَ فإنه مِنَ البَيْت".