للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧٢٩ - حدثنا عبد الصمد بن الفضل، حدَّثنا مكي بن إبراهيم، عن ابن جريج قال: أخبرني هشام بن عروة (١)، ح.

وحدثنا أبو حُميد (٢)، قال: حدثنا حجَّاج (٣)، قال ابن جريج: وحدثني هشام بن عروة، عن عروة، عن عائشة أنَّها قالت: أمرنا رسول الله فقال: "من شاء فَلْيُهِلَّ بِحَجٍّ، ومن شاء فَلْيُهِلَّ بِعُمرةٍ" قالت: فكُنْتُ ممَّن أهلَّ بِعُمرةٍ، فقدِمْنا فحِضْتُ، فدخل عليَّ النَّبِيّ فذكرتُ ذلك

⦗٣٠٠⦘ له (*فأمرني أن *) (٤) أَنْقُضَ رَأْسِي (٥)، وَأَمْتَشِطَ، وأَدَع عُمرتي (٦)، وأُحْرِمَ بِالحجِّ، حتَّى إذا كانت لَيْلَة الحَصْبَةِ وهي ليْلةُ النَّفْرِ (٧)، أَرْسَل إلى عبد الرحمن فَأَرْدَفَهَا، فَأَعْمَرَهَا مِنَ التَّنْعِيم (٨).


(١) موضع الالتقاء مع مسلم في الإسنادين.
(٢) هو: عبد الله بن محمد بن تميم، أبو حميد المِصِّيْصي.
(٣) ابن محمد المِصِّيصِي، أبو محمد الأَعور.
(٤) ما بين القوسين استدركه الناسخ في الهامش الأيمن.
(٥) نَقْضُ الرَّأس: -بالقاف وبالمعجمة- حَلُّ ضَفَائِرَه.
انظر: هَدْي السَّاري (ص ٢٠٩).
(٦) المقصود ترْكُ العمل فيها وإتمام أفعالها، وليس معناه إبطالها بالكلية والخروج منها، وقد تكلَّمت على هذه المسئلة بالتفصيل في ح / ٣٧١٩.
(٧) أيْ ليلةُ النَّفر من مِنَى، وهي اللَّيلة التي بعد أيَّام التشريق، بعد ما أتَّمت حَجَّتها ورَمَتِ الجِمَار أيَّام منى، انظرح /٣٧١٩.
(٨) أخرجه الطَّحاوي في شرح معاني الآثار (٢/ ٢٠٢) عن أبي بكرة، ومحمد بن خزيمة، عن عثمان بن الهيثم، عن ابن جريج به، وانظر تخريج ح / ٣٧١٩، ٣٧٢٠.
من فوائد الاستخراج: في الحديث المستخرَج زيادةٌ لم ترد عند صاحب الأصل، وهي: تفسير ليلة الحصْبَةِ بلَيْلة النَّفر.