(٢) موضع الالتقاء مع مسلم. (٣) ليلةُ البَطْحَاء: قال ابن منظور: "البطحاء مسيلٌ فيه دُقاق الحصى"، وقال الجوهري: "الأبطح مسيل واسع فيه دُقَاق الحَصَى، ومنه بَطْحَاء مَكَّة". قال شمس الحق العظيم آبادي: "والمعنى أنَّ عائشة طهرت في ليلة من أيَّام نزول البَطْحَاء وهي مِنَى فكانت طهارتها في ليلة من ليالي أيام منى والله أعلم". وقال أيضًا: "قال العَيْنِي: وكان ابتداءُ حَيْضِها يوم السَّبت لثلاثٍ خَلَوْن من ذي الحِجَّة بِسَرِف وطَهُرَتْ يوم السَّبت وهو يوم النحر". انظر: الصِّحَاح للجَوْهَرِي (١/ ٣٥٦)، لِسَان العرب (١/ ٤٢٨)، عُمْدَة القاري (٩/ ١٨٣)، عون المعبود (٥/ ١١٧، ١٢٠). (٤) انظر تخريج ح / ٣٧١٩، ٣٧٢٠، ٣٧٢٩. من فوائد الاستخراج: فِي حديثِ المصنِّف زياداتٌ صَحِيحة لم تَرِدْ عنْدَ صاحبِ الأصل، وهِيَ قولُه: "فأهلَّتْ بعمرةٍ مكانَ عُمرتِها". والزيادةُ الثَّانية: تحديدُ الوقتِ الذي طَهُرتْ فيه عائشة ﵂.