كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

[كتاب الحج] - باب الإباحة للحائض أن تقضي المناسك كلها وتقف المواقف كلها إلا الطواف بالبيت، والدليل على أن عمرة عائشة من التنعيم كانت أفضل من عمرة سائر أزواج النبي ﷺ لزيادة نصبها وتعبها، وأن العمرة من الميقات أفضل منه من التنعيم - ج: 9 - ص: 320

٣٧٤٣ - حدثنا بِشر (١)، حدَّثنا الحميدي (٢)، حدَّثنا سُفيان (٣)،

⦗٣٢١⦘ حدَّثنا عبد الرحمن بن القاسم، قال: أخبرني أبِي، قال: سمعت عائشة، فذكر نحوه (٤).

---

(١) ابن موسى بن صالح الأسدي، أبو علي، البغدادي.
(٢) عبد الله بن الزبير بن عيسى القرشي، والحديث في مسنده عن سفيان بهذا الإسناد (١/ ١٠٣).
(٣) ابن عيينة، وهو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٤) انظر تخريج ح / ٣٨٤١، ٣٨٤٢.
من فوائد الاستخراج: وقع في حديث المستخرِج تصريح ابن عيينة بالتَّحديث، وهو في الأصل المستخرَج عليه مرويٌّ بالعنْعنة، وابن عيينة وإن احتمل الأئمة تدليسه لإمامته وقلة تدليسه، وكونه لا يُدَلِّس إلَّا عن ثقة، إلا أنَّ الوقوفَ على تصريحه بالتَّحديث يفيدُ أنَّه لم يدلِّس في الإسناد المُعيَّن.
انظر: صحيح مسلم (٢/ ٨٧٠)، معرفة أهل التَّقديس (ص ٣٢، ح ٥٢).