كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

[كتاب الحج] - باب الإباحة للحائض أن تقضي المناسك كلها وتقف المواقف كلها إلا الطواف بالبيت، والدليل على أن عمرة عائشة من التنعيم كانت أفضل من عمرة سائر أزواج النبي ﷺ لزيادة نصبها وتعبها، وأن العمرة من الميقات أفضل منه من التنعيم - ج: 9 - ص: 331

٣٧٥٠ - حدثنا عبد الله بن أحمد بن حَنْبَل، وعليُّ ابن

⦗٣٣٢⦘ عبد العزيز (١)، قالا: حدثنا إبراهيم بن زِياد (٢)، حدثنا عبَّاد بن عبَّاد المُهَلَّبِيُّ (٣)، حدثنا عبيد الله بن عمر، عن القاسم بن محمَّد، عن عائشة قالت: "مِنَّا من أفردَ، ومنَّا من قَرَنَ، ومنَّا من تَمَتَّعَ" (٤).

---

(١) ابن المَرْزُبان بن سَابُور، أبو الحسن البَغَوي، نزيل مكة.
(٢) البغدادي، أبو إسحاق المعروف بـ "سَبَلَان".
(٣) موضع الالتقاء مع مسلم.
(٤) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب بيان وجوه الإحرام. . . (٢/ ٨٧٦، ح ١٢٤) عن يحيى بن أيُّوب، عن عبَّاد بن عباد به، وأخرجه البيهقي في السُّنن الكبرى (٥/ ٢) بسَنَدِه عن عليِّ بن عبد العزيز به.
من فوائد الاستخراج: رواية إبراهيم بن زياد سَبَلَان هذا الحديث عن عبَّاد ابن عبَّاد، وهو من أثبت من أخذ عنه كما يظهر جليًّا من كلام الإمام أحمد المتقدِّم، وهو أقدم وفاةً من شيخ مُسلم: "يحيى بن أيوب".