للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧٧٣ - حدثنا أبو أمية، حدثنا أحمد بن يونس، حدَّثنا زُهير (١)، حدثنا بَيَان (٢)، أن وَبَرَة حدَّثه: سمعتُ عبد الله بن عمر، سأله رجلٌ قال: أطُوفُ بالبيتِ وقد أحرمْتُ بالحج؟ قال: وما يمنعُك؟ قال: رأينا ابْنَ عبَّاس يَنْهَى عن ذلِك، وأنْتَ أعْجَبُ إلينا منه [رأينَاه قدْ فَتَنَتْهُ الدُّنيا، فقالَ:] (٣)، وأيُّكُم لَمْ تَفْتِنْهُ الدُّنْيَا "رأيْنَا رسول الله أَحْرَم بالحَجِّ، فَطَاف بِالبَيْتِ، وَسَعَى بَيْنَ الصَّفَا والمَرْوَة" فَسُنَّةُ رسول الله أحَقُّ من سُنَّة ابن عبَّاس إنْ كُنْتَ صَادِقًا (٤).


(١) ابن معاوية.
انظر السنن الكبرى للنسائي في كتاب الحج -باب طواف المفرد (٢/ ٣٩٦).
(٢) موضع الالتقاء مع مسلم، انظر تخريج ح/٣٧٧٢.
(٣) ما بين المَعْقُوفَيْن سَقَطَ من نُسْخَة (م)، ولا يَسْتَقِيْمُ الكلام بدونه، واستدركتُه من صحيح مسلم (٢/ ٩٠٥).
(٤) أخرجه النسائي في السنن الكبرى في كتاب الحج -باب طواف المفرد (٢/ ٣٩٦) عن عبدة، عن سويد بن عمرو، عن زهير به، وانظر تخريج الحديث السابق ح / ٣٧٧٢. =
⦗٣٧٠⦘ = من فوائد الاستخراج:
• تصريح زهير بالتحديث عن بيان، بينما رواه جرير عند مسلم بالعنعنة عن بيان.
• التصريح باسم "ابن عباس" في الموضعين من الحديث، بينما أبهم اسمه في الموضعين عند مسلم: "ابن فلان".