للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧٧٦ - حدثنا عبد الصمد بن الفضل البَلْخِي، حدثنا مكي ابن

⦗٣٧٢⦘ إبراهيم، عن ابن جُريج (١) قال: أخبرني عَمرُو بن دِيْنَار، أنَّه سَمِعَ رجلًا سألَ عبد الله بن عُمر: أَيُصِيْبُ الرَّجُلُ امرأتَه قبلَ أنْ يَطُوفَ بين الصَّفا والمَرْوَة فقالَ: أَخْبَرَنا رسول الله (٢) "فَقَدِم فَطَافَ بِالبيتِ ثُمَّ رَكَع رَكعَتَيْن" ثُمَّ تَلَا: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ (٣) (٤).


(١) موضع الالتقاء مع مسلم.
(٢) هكذا اللفظ في نسخة (م) ولعلَّ أحدُ الرُّواة اختصر الحديث، كما يظهرُ من السِّياق.
(٣) سورة الأحزاب، الآية ٢١.
(٤) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب ما يلزم من أحرم بالحج، ثم قدم مكة من الطواف والسعي (٢/ ٩٠٦، ح ١٨٩) عن عبد بن حُميد، عن محمد بن بكر، وأخرجه البخاري في كتاب الحج -باب ما جاء في السعي بين الصفا والمروة (ص ٢٦٧، ح ١٦٤٧) عن مكي بن إبراهيم، كلاهما عن ابن جريج بهذا الإسناد، وقد أحال مسلم متن حديث ابن جريج على حديث سفيان بن عيينة قبله.
من فوائد الاستخراج:
• تساوي عدد رجال الإسنادين، وهذا "مساواة".
• تصريح ابن جريج بالتحديث، وقد عنعن عند مسلم.
• تصريح عمرو بن دينار بالسماع عن ابن عمر، وقد عنعن عند مسلم.
• فيه بيان للمتن المحال به على المتن المحال عليه.