للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٧٧٧ - حدَّثنا أبو أمية، حدَّثنا محمد بن سَابِق، حدثنا وَرْقاء، عن عمرو بن دينار (١)، بإسناده نحوه، ح.

⦗٣٧٣⦘ وحدثنا بشر بن موسى، حدَّثنا الحميدي (٢)، حدثنا سُفيان (٣)، حدثنا عمرو بن دينار، قال: سأَلْنَا ابن عُمر عن رجلٍ قَدِمَ مُعْتَمِرا فَطَاف بالبيتِ ولَمْ يَطُفْ بَيْنَ الصَّفا والمروة أَيَقَعُ بِامْرَأَتِه؟ فقال ابن عمر: "قَدِم رسول الله فَطَافَ بالبَيْتِ سَبْعًا، وصَلَّى خَلْفَ المَقَام رَكَعتين، وَسَعى بين الصَّفا والمَرْوَة" وقال: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ (٤).


(١) موضع الالتقاء مع مسلم.
(٢) الحديث في مسنده (١/ ٥٤١).
(٣) ابن عيينة المكي، وهو موضع الالتقاء مع مسلم.
(٤) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب ما يلزم من أحرم بالحج، ثم قدم مكة، من الطواف والسعي (٢/ ٩٠٦، ح ١٨٩) عن زهير بن حرب، وأخرجه البخاري في كتاب العمرة -باب متى يحل المعتمر (ص ٢٨٩، ح ١٧٩٣) عن الحميدي، كلاهما عن سفيان بن عيينة به.
من فوائد الاستخراج:
• تصريح ابن عيينة بالتحديث، وقد عنعن عند مسلم.
• الراوي عن ابن عيينة عند الإمام مسلم هو: زُهير بن حرب، وهو مع ثِقَتِه دون الحُمَيْدِي في ابن عيينة الذي قال فيه أبو حاتم: "أثبتُ الَّناس في ابن عيينةَ الحميديُّ، وهو رئيس أصحاب ابن عيينة"، وقال: "ثقة إمام".
انظر: الجرح والتعديل (٥/ ٥٧).