(٢) موضع الالتقاء مع مسلم. (٣) ما بين القوسين تصحَّف في نسخة (م) إلى "بن سالم"، والتصويب من صحيح مسلم (٢/ ٩٠٣)، وورد هكذا في مصادر حديثية أخرى. انظر: السنن الكبرى للنسائى (٢/ ٣٨٠)، سنن الدارمي (٢/ ٨٤)، مستخرج أبي نعيم (٣/ ٣٢٩)، السنن الكبرى للبيهقي (٥/ ١٠٧). (٤) في نسخة (م) "النحر"، وهو تصحيف، لأني لم أقف في المصادر التي أخرجت الحديث على لفظة "النحر" في هذا الموضع من الحديث، بل في كلها لفظ "البيت"، ولأنَّ كفار قريش حالت بينه وبين البيت ولم يَحُولوا بينه وبين النحر. (٥) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب بيان جواز التحلل بالإحصار وجواز القرآن (٢/ ٩٠٣ ح ١٨١) عن محمد بن المثنى، عن يحيى القطان، وفي الباب نفسه مختصرا (٢/ ٩٠٤ ح … ) عن ابن نمير، عن أبيه، وأخرجه البخاري مختصرا أيضا في كتاب المغازي -باب غزوة الحديبية (ص ٧١٠، ح ٤١٨٤) عن مسدد، عن يحيى القطان، كلاهما عن عبيد الله بن عمر به، وفي اللفظ الأول لمسلم زيادة على ما في لفظ أبي عوانة: "ثم تلا: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ [الأحزاب: ٢١]. من فوائد الاستخراج: • تساوي الإسنادين، وهذا علو نسبي. • فائدة تاريخية، وهي الإشارة إلى مقتل ابن الزبير ﵁.