(٢) ابن سعد الفهمي المصري، موضع الالتقاء مع مسلم. (٣) سورة الأحزاب، الآية ٢١. (٤) قُدَيد: -بضم القاف وفتح الدال المهملة ومثناة تحتية وقال أخرى-: وادٍ فحلٌ من أودية الحِجَاز التهامية، يأخذ أعلى مساقط مياهه من حرة ذَرَّة فيُسَمَّى أعلاهُ سِتَارَة، وأسفله قُديدا، يقطعه الطريق من مكَّة إلى المدينة على نحو من ١٢٥ كيلا، ثمَّ يَصُبُّ في البحر عند القضيمة. انظر: معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية (ص ٢٥٠). (٥) قال الإمام أبو عبد الله الأُبِّي في إكمال إكمال المعلم (٣/ ٣٦٥): "قوله: "ورأى أنْ قد قَضى طوافَ الحَجَّ والعُمرةَ بطوافِه الأَوَّل" يعني الطواف بين الصفا والمروة، وأما الطواف بالبيت، وهو طواف الإفاضة فهو كن، فلا يكتفى عنه بطواف القدوم في القران، ولا في الإفراد". (٦) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب بيان جواز التحلل بالإحصار وجواز القران = ⦗١٨⦘ = (٢/ ٩٠٤ ح ١٨٢) عن محمد بن رمح، وقتيبة، كلاهما عن الليث به. من فوائد الاستخراج: على إسنادُ أبو عوانة علوًّا معنويًّا، حيث روى عن الليث من طريق "شعيب بن الليث" الثقة النبيل الفقيه ت / ١٩٩ هـ، بينما الراويان عن الليث في طريق الإمام مسلم هما: قتيبة بن سعيد ت /٢٤٠ هـ، ومحمد بن رمح بن مهاجر ٢٤٢ هـ، وقد تأخرا عن شعيب بن الليث المذكور وفاةً بأكثر من (٤٠) سنة، إضافة إلى كونه ابنَ الليث بن سعد، وولد الرجل أعلم بحديثه من غيره كما قال المحدثون في بعض الأبناء الذين رووا عن آبائهم. انظر: تقريب التهذيب (ت ٣١٠٣، ٦٢٠٣، ٦٥٩٩)، التحقيق في أحاديث الخلاف (٢/ ٣١٨)، نصب الراية (٤/ ٣٥٨).