(٢) موضع الالتقاء مع مسلم. (٣) هكذا جاء اللفظ في نُسخة (م)، ومع ركاكتِه في السِّياق، فإنَّ القائِل هُنَا نَافِع مولى ابن عمر. (٤) في نسخة (م) "واحدا"، وهو خطأ نحوي، "فإنَّ الكلام إذا كان غير تامٌّ، وهو الذي لم يذكر فيه المستثنى منه؛ فلا عملَ لـ "إِلَّا" بَل يكونُ الحكم عند وجودها مثل عدمها ويُسَمَّى استثناء مُفْرَغًا وشرطه كون الكلام غير إيجاب وهو النَّفي، نحو .. الاستفهام الإنكاري نحو: ﴿فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ﴾ [الأحقاف: ٣٥]. انظر أوضحُ المسالك (٢/ ٢٥٣). (٥) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب بيان جواز التحلل بالإحصار وجواز القرآن (٢/ ٩٠٤، ح ١٨٣) عن أبي الرَّبيع الزهراني، وأبي كامل، عن حمَّاد، وعن زهير بن حرب، عن إسماعيل، كلاهما عن أيوب السّختياني به مقتصرا على الإشارة إلى القصة، وذكر قول ابن عمر: "إذن أفعل كما فعل رسول الله ﷺ" وأنَّه جاء في أوَّل الحديث في حديث أيوب. وأخرجه البخاري في كتاب الحج -باب من اشترى الهدي من الطريق (ص ٢٧٤، ح ١٦٩٣) عن أبي النعمان، عن حمَّاد به، وفي لفظه: "وقد قال الله تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ في رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ " وهذا أصحّ. من فوائد الاستخراج: • تقييد المهمل "حمّاد" وأنه ابن زيد. • تصريح حمّاد بن زيد بالتَّحديث عن أيُّوب. • ذكر لفظ أيوب السّختياني كاملا.