للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨٤٨ - حدَّثنا يُونَس، أخبرنا ابن وهب، ح.

وحدَّثنا أبو إِسماعيل (١)، (٢) حدَّثنا القعنبي كلاهما، عن مالِك (٣)، عن نافع، أنَّ ابن عمر خرج في الفتنة معتمرًا، وقال: "إن صددت عن البيت صنعْنَا كما صنعْنا مع رسول الله ، فخرَجَ وأَهَلَّ بالعُمرةِ وسَارَ حتَّى إذا ظَهَرَ على البَيْدَاءِ الْتَفَتَ إلى أصحابِه، فقالَ: ما أمرُهُما إلَّا واحدٌ، أشهِدكم أنِّي قدْ أَوْجَبْتُ الحجَّ مع العُمرةِ، فخرج حتَّى إذا جاء البيتَ طاف بِهَ سَبْعًا، وطافَ بينَ الصَّفا والمَرْوَةِ سَبْعًا، لَمْ يَزِدْ عَليه ورأى أنَّه مُجْزِئٌ عنْه وأَهْدَى" (٤).


(١) هو: محمد بن إسماعيل بن يوسف السُّلمي.
(٢) جاء في هذا الموضع بين "أبي إسماعيل" وبين "حدثنا القعنبي" حرف الواو وحاء التحويل: "ح و" وهو خطأ، فإن أبا إسماعيل يرويه عن القعنبي، والقعنبي شيخ شيخِ أبي عوانة لا شيخه، والتصويب من إتحاف المهرة (٩/ ٢٨٩، ح ١١١٧٦).
(٣) موضع الالتقاء مع مسلم، والحديث في موطئه (٢/ ٤٧٨).
(٤) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب جواز التَّحَلُّل بالإحصار وجواز القران (٢/ ٩٠٣، ح ١٨٠) عن يحيى بن يحيى، وأخرجه البخاري في كتاب الحج -باب إذا احصر المعتمر (ص ٢٩١، ح ١٨٠٦) عن عبد الله بن يوسف، وفي باب من قال: ليس على بالمحصر دل (ص ٢٩٢، ح ١٨١٣) عن إسماعيل، وفي كتاب المغازي- باب غزوة الحديبية (ص ٧١٠، ح ٤١٨٣) عن قتيبة، أربعتهم عن مالك به.
من فوائد الاستخراج:
• تساوي إسنادي المصنِّف مع إسناد مسلم، وهذا علوٌّ نسبي. =
⦗٢١⦘ = • زيادة ثلاث طرق عن مالك.
• إخراج أبي عوانة للحديث من طريق القعنبي عن مالك، وأخرجه مسلم من طريق يحيى بن يحيى، والقعنبي مقدم عليه في مالِك، ومن أثبت الناس فيه.