(٢) جاء في هذا الموضع بين "أبي إسماعيل" وبين "حدثنا القعنبي" حرف الواو وحاء التحويل: "ح و" وهو خطأ، فإن أبا إسماعيل يرويه عن القعنبي، والقعنبي شيخ شيخِ أبي عوانة لا شيخه، والتصويب من إتحاف المهرة (٩/ ٢٨٩، ح ١١١٧٦). (٣) موضع الالتقاء مع مسلم، والحديث في موطئه (٢/ ٤٧٨). (٤) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب جواز التَّحَلُّل بالإحصار وجواز القران (٢/ ٩٠٣، ح ١٨٠) عن يحيى بن يحيى، وأخرجه البخاري في كتاب الحج -باب إذا احصر المعتمر (ص ٢٩١، ح ١٨٠٦) عن عبد الله بن يوسف، وفي باب من قال: ليس على بالمحصر دل (ص ٢٩٢، ح ١٨١٣) عن إسماعيل، وفي كتاب المغازي- باب غزوة الحديبية (ص ٧١٠، ح ٤١٨٣) عن قتيبة، أربعتهم عن مالك به. من فوائد الاستخراج: • تساوي إسنادي المصنِّف مع إسناد مسلم، وهذا علوٌّ نسبي. = ⦗٢١⦘ = • زيادة ثلاث طرق عن مالك. • إخراج أبي عوانة للحديث من طريق القعنبي عن مالك، وأخرجه مسلم من طريق يحيى بن يحيى، والقعنبي مقدم عليه في مالِك، ومن أثبت الناس فيه.