وأبو جعفر هو: أحمد بن سعيد بن صخر الدارمي السرخسي النيسابوري. انظر: الأنساب للسمعانِي (٥/ ٢٥٠). (٢) بشر بن عمر بن الحكم بن عقبة الزهرانِي، أبو محمد البصري، ووقع في المطبوع من فتح الباري (١/ ٦٧) -خطأً-: "بشر بن عمرو". (٣) التيمي مولاهم المدنِي. (٤) العدوي مولاهم، أبو عبد الرحمن المدنِي. (٥) في رواية البخاري من حديث أبي عامر العقدي عن سليمان بن بلال به: "بضع وستون شعبة" بدون الشك، ورواية: "بضع وسبعون" من نفس الطريق عند مسلم بدون شكٍ أيضًا، وسيأتي تخريجه. (٦) أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الإيمان -باب أمور الإيمان (الفتح ١/ ٦٧ ح ٩)، ومسلم في كتاب الايمان -باب بيان عدد شعب الإيمان وأفضلها وأدناها (١/ ٦٣ ح ٥٧) كلاهما من طريق أبي عامر العقدي، عن سليمان بن بلال، عن = ⦗٨٩⦘ = عبد الله بن دينار عنه به. ولفظ البخاري: "بضع وستون"، ولفظ مسلم: "بضع وسبعون" كلاهما بدون شك، وأخرجه النسائي من هذا الطريق موافقًا للفظ مسلم (السنن -كتاب الإيمان -باب ذكر شعب الإيمان ٨/ ١١٠)، ومال الحافظ ابن حجر في الفتح إلى ترجيح رواية البخاري، ونقل عن ابن الصلاح ترجيحه لذلك أيضًا. وخالفهما الشيخ الألبانِي فرجَّح رواية مسلم "بضع وسبعون"، انظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة (٤/ ٣٦٩ - ٣٧٢ رقم ١٧٦٩) والله تعالى أعلم. فائدة الاستخراج: قوله في الحديث: "أعظمها: لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق" ليس في رواية مسلم، وهذا من فوائد الاستخراج.