للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٨٧٧ - حدَّثنا عمار بن رجاء، حدَّثنا محمد بن بكر (١)، حدَّثنا ابن جُريج، عن أبي الزُّبير، عن جابر قال: "طافَ النَّبِيّ في حَجَّة الوَدَاعِ على راحِلَتِه بِالبيتِ والصَّفا والمروةِ لِيَرَاهُ النَّاس، ولِيُشْرِفَ (٢)، ولِيَسْألوه، إنَّ النَّاس غَشَوْهُ (٣) (٤) ".


(١) موضع الالتقاء مع مسلم.
(٢) وليُشْرِف: أي ليكونَ مرفوعا من أن يناله أحد، وليَطَّلِعوا عليه.
انظر: عون المعبود (٥/ ١٧٤)، سنن النسائي بحاشية السِّندي (ج ٦/ ٢٦٦).
(٣) غَشَوْه: -بتخفيف الشين- أي ازدحموا عليه وكثُروا، انظر: المرجعين السابقين.
(٤) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب جواز الطواف على بعير وغيره … (٢/ ٩٢٧، ح ٢٥٥) عن علي بن خَشْرم، عن عيسى بن يونس، وعن عبد بن حميد، عن محمد ابن بكر، وفي الباب نفسه (٢/ ٩٢٦، ح ٢٥٤) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن علي ابن مُسهِر، ثلاثتهم عن ابن جريج. به، وزاد عليُّ بن مسهر في لفظه: "يَسْتلِمُ الحَجَر بِمِحْجَنِه"، وقد صرَّح أبو الزبير لدى مسلم بالتحديث.
من فوائد الاستخراج:
• تساوي عدد رجال الإسنادين، وهذا "مساواة". =
⦗٤٧⦘ = • التقاء المصنِّف مع الإمام مسلم في شيخ شيخه، وهذا "بدل".