(٢) هو: عبد الله بن محمد بن تميم، أبو حميد المِصِّيْصي. (٣) ابن محمد الأعور. (٤) موضع الالتقاء مع مسلم. (٥) البقرة: (١٥٨). (٦) جاء في نسخة (م) "حين" بدل "حيث"، وأراه غير صحيحٍ من الناحية اللُّغوية، فإنَّ "حين" ظرفٌ مبهمٌ يصلُح لجميع الأزمانِ طالتْ أو قصُرتِ المدَّة، بينما تستخدم "حيثُ" في المكان ك "حين" للزمان، ويأتي أحيانا للزمان أيضا، والمعنى المكانيُّ هو المقصود في هذا الحديث. انظر: المقتضب (٣/ ١٧٥)، مغني اللبيب (١/ ١٧٦)، مختار الصحاح (ص ٦٩). (٧) هذه قطعة أخرى من حديث جابر ﵁ الطويل في الحج، فرقه أبو عوانة في مواضع، وتقدَّم أجزاء من هذا الحديث بالإسناد نفسه عند المصنِّف برقم / ٣٨٤٠، ٣٨٤١، ٣٨٤٢، ٣٨٧٣، وتقدَّم أنَّ مسلما ﵀ أخرجه في كتاب الحجِّ -باب حجة النَّبيّ ﷺ (٢/ ٨٨٦، ح ١٤٧) مطوَّلًا عن أبي بكر بن أبي شيبة، وإسحاق ابن إبراهيم، جميعا عن حاتم بن إسماعيل، عن جعفر بن محمد به مطوَّلا، وسيأتي حديث حاتم بن إسماعيل عند أبي عوانة في الأبواب القادمة مفرَّقًا في مواضع عدة، وفي لفظ مسلم زيادة في هذا الموضع من الحديث، وهي أن رسول الله ﷺ قال في تكبيره وتهليله: "لا إِله إلَّا الله وحده، أَنْجَزَ وعدَه، ونصرَ عبدَه، وهَزَم الأحْزَاب وحدهُ .. قالَ مثلَ هذا ثلاثَ مرَّاتٍ". من فوائد المُستخرَج والاستخراج: • تقطيع الأحاديث وتفريقها في مواضع مختلفة، لاستنتاج مسائل فقهية. • إيراد الحديث في باب غير الباب الذي أورده فيه صاحب الأصل، مما يعيِّن مناسبة أخرى للحديث غير التي عند صاحب الأصل.