(٢) ابن عبادة بن العلاء القيسي، أبو محمد البصري. (٣) ابن إبراهيم بن بشير التميمي، أبو السكن البلخي. (٤) في الأصل و (م): "قالوا"، والمثبت من (ط). (٥) كذا في الأصل، وليست كلمة "يعني" في (م) و (ط). (٦) هو: بُشير بن كعب كما في الحديث الذي قبله. (٧) أي: لا أرى لكم هذا الرأي، ولا أُشير عليكم بأن تحدِّثوني عن الصحف حينما أحدِّثكم عن رسول الله ﷺ. قال بعض المفسِّرين في قوله تعالى: ﴿قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى … ﴾ [سورة غافر- الآية ٢٩] أي: ما أُشير عليكم إلا بما أرى لنفسي. انظر: الجامع لأحكام القرآن للقرطبِي (١٥/ ٣١٠)، تفسير ابن كثير (٤/ ٨٥). (٨) لم أجده هكذا -ببيان اسم أبي السوَّار- عند غير أبي عوانة، وإسناده صحيح كما تقدم في الحديث الذي قبله، وعزاه المزي إلى أبي عوانة وحده والله أعلم. انظر: تهذيب الكمال (٥/ ٤٨٠). فائدة الاستخراج: رواية المصنِّف هذه أفادت أنَّ أبا السوار هو حجير بن الربيع العدوي، وقد جاء عند مسلم في إسنادين أحدهما بكنيته، والآخر باسمه، وكان الإمام مسلمًا كان يرى أنهما اثنان لأنه ذهب إلى أن أبا السوَّار اسمه حسان بن حريث العدوي كما سبق الكلام = ⦗١١١⦘ = عليه قريبًا في ح (٤٣).