وثقه أبو مزاحم الخاقاني وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الدارقطني: "صدوق"، وقال ابن المنادي: "أكثر الناس عنه ثُمَّ أصابه أذًى فغيَّره في آخِر أيامه، وكان على ذلك صدوقًا". وقال الحافظ ابن حجر: "كان ثِقَةً صَدُوقًا". انظر: سؤالات الحاكم للدارقطني (ص ١٣١)، الثقات (٨/ ٤٣٤)، تاريخ بغداد (١١/ ٩٩)، المقتنى في سرد الكنى (٢/ ٥٥)، تكملة الإكمال (١/ ٣٩٤)، لسان الميزان (٤/ ١٢٠). (٢) هو محمد بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري، الزّرقي مولاهم، المدني. (٣) إسحاق بن إبراهيم بن يزيد الإسفراييني. (٤) هو: علي بن حُجْر بن إِياس السَّعدي، وهو موضع الالتقاء مع مسلم في الإسناد الأخير. (٥) موضع الالتقاء مع مسلم في الإسناد الأول والثاني. (٦) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب استحباب إدامة الحاجِّ التلبية حتى يشرَع في رمى جمرة العقَبة يوم النَّحر (٢/ ٩٣١، ح ٢٦٦) عن يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حُجر، وأخرجه البخاري في كتاب الحج -باب النُّزُول بين عرفةَ وجمَعٍ (ص ٢٧٠، ح ١٦٦٩) عن قتيبة بن سعيد، جميعا عن إسماعيل بن جعفر به، وليس عند مسلم قوله: "قال كريب: فأخبرني عبد الله … الخ"، ولكن جاء ذلك في لفظ البخاري. من فوائد الاستخراج: • اشتِمَال لفْظِ أبي عوانة على زيادةٍ صحيحة لم ترد عند مسلم. • تعيين من له اللَّفظ من الرواة.