للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٤١ - حدَّثنا عُبَيدُ بن شَرِيْكٍ (١)، حدَّثنا ابن أبي مريم، ح.

وحدَّثنا أبو داوُد الحَرَّانِي، حدَّثنا محمد بن خالد ابن عَثْمَة، قالا: حدَّثنا محمَّد بن جَعْفَر (٢)، ح.

وحدَّثَني أبِي (٣)، حدَّثنا عَلِي (٤)، حدَّثنا إسماعيل بن جعفر (٥)، قالا: حدَّثنا محمد ابن أبِي حَرْمَلَة، عن كُرَيْبٍ مولَى ابنِ عبَّاس، عن أُسَامة بن زيد أنَّه قالَ: رَدِفْتُ رسول الله مِنْ عَرَفَاتٍ، فلَمَّا بَلَغَ الشِّعب الأَيْسَرَ الذِي دُوْنَ المُزْدَلِفَةِ أَنَاخَ فَبَالَ، ثُمَّ جَاءَ فَصبَبْتُ عليهِ ماءً فَتَوَضُّأَ

⦗١٠٧⦘ وُضُوءًا خَفِيفًا، ثُمَّ قلت: الصَّلاةَ يا رسول الله فقالَ: "الصَّلاةُ أمَامَك" فَركِبَ رسول الله حتَّى أتَى المُزْدَلِفَةَ، فنَزَلَ فصلَّى ورَدِفَ الفَضْلُ بن عبَّاس رسول الله غَدَاةَ جَمْعٍ، قال كُرَيْبٌ: فأخبَرَني عبد الله بن عبَّاسٍ أنَّ الفَضْلَ أَخْبَرَهُ أنَّ رسول الله لَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حتَّى رَمَى الجَمْرَةَ، وهَذَا لَفْظُ حديثِ ابن أبي مريم وعَلِيِّ بن حُجْرٍ، وحَديثُ ابن عَثْمَةَ ليسَ بِطُولِه (٦).


(١) هو: عُبيد بن عبد الواحد بن شَريك البزَّار، أبو محمد البغدادي، ت / ٢٨٥ هـ.
وثقه أبو مزاحم الخاقاني وذكره ابن حبان في الثقات.
وقال الدارقطني: "صدوق"، وقال ابن المنادي: "أكثر الناس عنه ثُمَّ أصابه أذًى فغيَّره في آخِر أيامه، وكان على ذلك صدوقًا".
وقال الحافظ ابن حجر: "كان ثِقَةً صَدُوقًا".
انظر: سؤالات الحاكم للدارقطني (ص ١٣١)، الثقات (٨/ ٤٣٤)، تاريخ بغداد (١١/ ٩٩)، المقتنى في سرد الكنى (٢/ ٥٥)، تكملة الإكمال (١/ ٣٩٤)، لسان الميزان (٤/ ١٢٠).
(٢) هو محمد بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري، الزّرقي مولاهم، المدني.
(٣) إسحاق بن إبراهيم بن يزيد الإسفراييني.
(٤) هو: علي بن حُجْر بن إِياس السَّعدي، وهو موضع الالتقاء مع مسلم في الإسناد الأخير.
(٥) موضع الالتقاء مع مسلم في الإسناد الأول والثاني.
(٦) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب استحباب إدامة الحاجِّ التلبية حتى يشرَع في رمى جمرة العقَبة يوم النَّحر (٢/ ٩٣١، ح ٢٦٦) عن يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حُجر، وأخرجه البخاري في كتاب الحج -باب النُّزُول بين عرفةَ وجمَعٍ (ص ٢٧٠، ح ١٦٦٩) عن قتيبة بن سعيد، جميعا عن إسماعيل بن جعفر به، وليس عند مسلم قوله: "قال كريب: فأخبرني عبد الله … الخ"، ولكن جاء ذلك في لفظ البخاري.
من فوائد الاستخراج:
• اشتِمَال لفْظِ أبي عوانة على زيادةٍ صحيحة لم ترد عند مسلم.
• تعيين من له اللَّفظ من الرواة.