للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٤٦ - حدَّثنا عليّ بن سَهْلٍ (١)، حدَّثنا عفَّان (٢)، حدَّثنا وُهَيِب، عن مُوسى (٣)، وإبراهيمَ بن عُقبَة (٤)، عن كُريب، عن أُسامَةَ بن زيدٍ قال: كنتُ رَدِيفَ رسول الله مِن عرفاتٍ حتَّى أتى جَمْعًا، فلمَّا أتى الشِّعْبَ الذي يُصَلِّي فيه الخُلفاءُ المَغْرِبَ نزلَ فبالَ ولَمْ يقُل: أهْراقَ الماءَ، ثمَّ توضَّأَ وُضُوءًا خَفِيْفًا لَيس بِالبَالِغِ قلتُ يا رسول الله: الصَّلاةَ، قال: "الصَّلاةُ أمَامَك" ثمَّ ركب وَركَبْتُ مَعَهُ، حَتَّى أتَيْنَا جَمْعًا فَنَزَلَ فَأَقَامَ المَغْرِبَ، ولَمْ يَحُلُّوا حتَّى غيرَ بَعِيدٍ، فأقامَ العِشَاءَ فَصَلَّى ركعَتْيِن وفي حديثِ مُوسَى: ثُمَّ لَمْ تَكُنْ رَوَاحِلُهُم فَأقَامَ العِشاء (٥).


(١) الرَّملي. [*]
(٢) ابن مسلم بن عبد الله الباهلي، أبو عثمان الصفار البصري.
(٣) ابن عُقبة، وهو موضع الالتقاء مع مسلم، انظر ح / ٣٩٤٣، ٣٩٤٤، ٣٩٤٥.
(٤) موضع الالتقاء مع مسلم، انظر ح /٣٩٤٠، ٣٩٤٢.
(٥) هكذا في نسخة (م)، ويحتمِلُ أن يكون اللَّفظ: "ثم لم يكُن رواحُهم" والرَّواح: النزول من السّير آخر النهار للرَّوحِ، وإن كان الرَّواح أكثر ما يستعمل في السَّير كما =
⦗١١٣⦘ = في عامَّة كُتُب اللُّغة.
انظر: الكليات، معجمٌ في المصطلحات والفروق اللُّغوية (ص ٤٨١).