كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

[كتاب الحج] - بابُ الدَّلِيلِ علَى أنه لا يُصلِّي المَغْرِبَ قَبْلَ الوصولَ إلَى جَمْعٍ، وأنَّ المزْدَلِفَةَ هِيَ المُصلى، وأن النَّبِيّ ﷺ تَوضَّأ بِالشعبِ لِبَوْلِه ولَمْ يُسْبغْ، ثُمَّ أعادَه بِجَمْعٍ وأسْبَغَه، وأنه هُو أقامَ الصلاةَ وصلَّى ا - ج: 10 - ص: 111

٣٩٤٥ - حدَّثنا ابن أبي مسرة، حدَّثنا عبَّاسُ النَّرسِي (١)، حدَّثنا

⦗١١٢⦘ حمَّاد بن زيد، عن يحيى بن سعيد (٢)، عن موسى بن عقبة، بِمثلِه (٣).

---

(١) هو عبَّاس بن الوَليد بن نَصْر النَّرْسي -بفتح النُّون، وسكون الراء، وكسر المهملة- أبو الفضل البصري، ونَرْس لقبٌ لجدِّه نصر، لقَّبته النَّبطُ بذلك، لأنَّ ألسنتَهم لم تكُنْ تَنْطِق به.
(٢) موضع الالتقاء مع مسلم، انظر ح / ٣٩٤٣، ٣٩٤٤.
(٣) أخرجه البخاري في كتاب الحج -باب النُّزول بين عرفةَ وجمْعٍ (ص ٢٧٠، ح ١٦٦٧) عن مُسدّد عن حمَّاد بن زيد به.
من فوائد الاستخراج: زيادة طريقين عن يحيى بن سعيد الأنصاري (ح/ ٣٩٤٥، ٣٩٤٣).