والمُنادِي: -بضم الميم، وفتح النُّون، في آخرها دالٌ مهملة- نسبة إلى من ينادي على الأشياء التي تُباع والأشياء المفقودة التي يطلبها أربابُها. الأنساب للسَّمعاني (٥/ ٣٨٥)، الإكمال (٧/ ٢٤٨)، اللُّباب (٣/ ٢٥٨). وثقه عبد الله بن أحمد وذكره ابن حِبَّان في الثِّقَاتِ، وقال أبو حاتم: "صدوق"، وزاد ابنه عبد الرحمن عليه: "ثقة". وثَّقه الذَّهبي، وقال ابن حجر: "صدوقٌ". انظر: الجرح والتعديل (٨/ ٣)، الثِّقات لابن حبّان (٩/ ١٣٢)، تاريخ بغداد (٢/ ٣٢٩)، سير أعلام النبلاء (١٢/ ٥٥٥)، المعين في طبقات المحدثين (ص ١٠٠)، تقريب التهذيب (ت ٦٨٨٢)، مولد العلماء ووفياتهم (٢/ ٥٩٠). (٢) موضع الالتقاء مع مسلم. (٣) فجَالَتْ ناقتُه: أي ذهبتْ عن مكانها ومشتْ، يقالُ: جالَ واجْتالَ إذا ذهبَ وجاءَ. انظر: مشارق الأنوار (١/ ١٦٥)، النهاية في غريب الحديث والأثر (١/ ٣١٧). (٤) تصحَّف في نسخة (م) إلى "هنته"، ولعلَّ الصواب "هِيْنَتِه" -بكسر الهاء وفتح النون- أي بدون إسراع على عادتهِ في السُّكون والرفق، وجاء في لفظ حديث مسلم: = ⦗١١٧⦘ = "هيئتِه"، كلا اللَّفظين جاءت كما المصادر الحديثية من طرق صحيحة في هذا الحديث. انظر: مشارق الأنوار (٢/ ٢٧٤)، النهاية في غريب الحديث (٥/ ٢٨٩). (٥) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب الإفاضة من عرفات إلى المزدلفة، واستحباب صلاتي المغرب والعشاء جميعا بالمزدلفة في هذه الليلة (٢/ ٩٣٦، ح ٢٨٢) عن زهير بن حرب، عن يزيد بن هارون، وأخرجه الإمام أحمد في المسند (١/ ٢٦٦) عن يحيى بن سعيد، وفي (١/ ٢١٦) عن هشيم، ثلاثتهم عن عبد المللك بن أبي سُليمان به، وأخرجه البخاري في كتاب الحج -باب الركوب والارتداف في الحجِّ (ص ٢٥٠، ح ١٥٤٣) عن عبد الله بن محمد، عن وهب بن جرير، عن أبيه عن يونس، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن عبد الله بن عبَّاس به. من فوائد الاستخراج: • تساوي عدد رجال الإسنادين، وهذا "مساواة". • زيادة راويين عن عبد الملك بن أبي سليمان. • فيه تعريف بالراوي محمد بن عبيد الله، وأنَّه يعرف بابن المنادي.