(٢) مَوْرِك: -بفتح الميم وكسر الراء-: المرفقة التي تكون عند قادمة الرَّحْل يضع الراكب رجله عليها ليستريح من وضع رجله في الركاب. انظر: مشارق الأنوار (٢/ ٢٨٣)، النهاية في غريب الحديث (٥/ ١٧٥)، تفسير غريب ما في الصحيحين (ص ٢١٦). (٣) السَّكِينَة: -محفَّفة الكاف- قيل: هيَ الرَّحمةُ، وقيل: هي الطُّمَأْنِيْنَة، وقيل: الوَقَار وما يسكن به الإنسان، والمقصود هُنا: الزموا الرِّفق والطمأنينة والتَّأنِّي في الحركة. انظر: مشارِق الأنوار (٢/ ٢١٦)، النهاية في غريب الحديث (٢/ ٣٨٥). (٤) الحَبْل: -بفتح الحاء المهملة وسكون الباء- هو ما طالَ من الرَّمْلِ وضَخُمَ، وقيل: الحِبَال دُون الجِبَال. انظر: مشارق الأنوار (١/ ١٧٦). (٥) أرخَى لها: يعني أرسلَ للنَّاقة الزِّمام. انظر: مشارق الأنوار (٢/ ٤٧). (٦) أخرجه مسلم في كتاب الحجِّ -باب حجة النبيّ ﷺ (٢/ ٨٨٦ - ٨٩٢، ح ١٤٧) عن أبي بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، وأخرجه أبو داود في سُننه = ⦗١١٩⦘ = (ص ٢٢٠، ح ١٩٠٥) عبد الله بن محمد النفيلي وجماعةٍ، جميعا عن حاتم ابن إسماعيل به مطوَّلًا، والحديثُ قطعة من حديث جابر ﷺ الطويل في الحجِّ، وقد فرَّقه أبو عوانة بالإسناد نفسه في مواضعَ كثيرة ستأتي برقم/٣٩٥٤، ٣٩٧٦، ٣٩٩٥، ٤٠٣٢، ٤٠٣٨، ٤١٠١، كما رواه أبو عوانة من طرق مختلفة كثيرة عن جعفر بن محمد به. من فوائد المستخرَج والاستخراج: • تقطيع الأحاديث في أبواب مختلفة لاستنباط مسائل فقهية أكثر. • إيراد الحديث في باب غير الباب الذي أورده فيه صاحب الأصل مما يعين مناسبة أخرى للحديث غير التي عند صاحب الأصل. • تصريح حاتم بن إسماعيل بالتحديث.