(٢) ما بين القوسين تصحَّف في نُسخة (م) إلى "قائِمًا"، وهو تصحيفٌ وخطأٌ من النَّاحية اللُّغوية والنَّحوية، فإنَّ "قائمًا" وصفٌ منصوبٌ على الحاليَّة عن كلمة: "البَدَنَة"، ويجب أن يُطابِق الوصفُ الموصُوف في التذكير والتأنيث، ولفظ مسلم: "قِيَامًا مُقَيَّدَةً" ولم أقفْ في المصادر التي أخرجَت الحديثَ على لفظ: "قائما مقيَّدة". انظر: أسرار العربية لأبي البركات الأنباري (ص ٢٦٠). (٣) أخرجه مسلمٌ في كتاب الحج -باب نحر البُدْنِ قيامًا مُقَيَّدة (٢/ ٩٥٦، ح ٣٥٨) عن يحيى بن يحيى، عن خالد بن عبد الله، وأخرجه البخاري في كتاب الحج -باب نحر الإبل مقيَّدةً (ص ٢٧٦، ح ١٧١٣) عن عبد الله بن مَسْلَمة، عن يزيدِ بن زُريعٍ، كلاهما عن يُونس بن عُبيد به، وكرَّره المصنِّف أبو عوانة بالإسناد نفسِه في كتاب الأضاحى- بَابُ البَعير بِعَشْرة مِنَ الغَنمِ، وَصِفَةِ نَحْرِها، والدَّليل عَلى إِجَازة شَركِة العَشرة في البَعيرِ الواحدِ للأُضحِيةِ. انظر مستخرج أبي عوانة -الجزءُ الذي حقَّقه الدكتُور عمر مصلح الحسيني، ح / ٨٣٤٠. = ⦗٢٠٢⦘ = من فوائد الاستخراج: • إخراج أبي عوانة للحديث من طريق شُعبة، عن يونس بن عُبيد، ومسلمٌ أخرجه من طريق خالد بن عبد الله عن يونس بن عُبيد، وشُعبةُ أتقنُ وأثبتُ من خالد بن عبد الله. • تقييد المهمل "يونس" بأنه ابن عُبيد، بينما جاء لدى مسلمٍ مهملا.