للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٧ - حَدثنا بشْر بن موسى (١)، حدثنا الحميدي (٢)، حدثنا

⦗١٣٦⦘ عبد العزيز بن محمد (٣)، عن سُهَيل (٤)، عَن أبيهِ، عَن أبي هُرَيرة: أنّ النَّبِي خطبَ الناس فَوَعظهم، ثم قال: "يا معشَرَ (٥) النساءِ تصدقن، فإنَّكن أكثر أهل النار". فَقالَت امرَأةٌ منهنَّ جَزْلَةٌ: لِمَ (٦) ذاك يا رسُولَ الله؟ قال: "لكثرةِ لَعنكُنَّ وكُفْركُنَّ العَشير" (٧). قال: "وما رأيتُ (٨) مِن ناقصاتِ عَقلٍ ودين أَغْلَبَ لأولي الألباب (٩) منكُنَّ"، فقالت امرأة منهُنَّ: يا رسولَ الله وَما نقصَان عقولِنا ودينِنا؟ قال: "شهادةُ امْرأتين منكن شَهَادةُ رجل، وَنقصَانُ دينكُنَّ الحيضَةُ، تَمكثُ إحداكنَّ الثلاثَ وَالأربع (١٠) لا تُصلي" (١١).


(١) ابن صالح البغدادي، أبو علي، يعرف أيضًا بـ: ابن شيخ ابن عميرة.
ومسند الحميدي المطبوع هو من روايته.
(٢) عبد الله بن الزبير بن عيسى الأسدي، أبو بكر الحميدي المكي، ولم أجد الحديث في =
⦗١٣٦⦘ = مسنده مع أنه من رواية بشر بن موسى!
(٣) الدراوردي.
(٤) ابن أبي صالح ذكوان السمان المدنِي.
(٥) في (م): "معاشر".
(٦) في (م): بزيادة واو.
(٧) في (ط): "العشيرة"، كتب فوقها: صح، والعَشير هو المعاشر، يريد به الزوج لأنها تعاشره ويعاشرها. والعشيرة تطلق على الرجال خاصة دون النساء.
انظر: النهاية لابن الأثير (٣/ ٢٤٠)، لسان العرب لابن منظور (٩/ ٢٢٠).
(٨) في (م): بدون الواو، وسقطت من (ط) كلمة: "قال".
(٩) في (ط) زيادة: "ذوي الرأي".
(١٠) أي: الليالي.
(١١) لم يخرجه مسلم من طريق سهيل بن أبي صالح، وقد أخرجه الترمذي في السنن -كتاب الإيمان -باب ما جاء في استكمال الإيمان وزيادته ونقصانه (٥/ ١٠ =
⦗١٣٧⦘ = ح ٢٦١٣)، وابن خزيمة في صحيحه (٢/ ١٠١ ح ١٠٠٠) كلاهما من طريق الدراوردي عن سهيل بن أبي صالح به.