(٢) ابن عُبادة القَيسِيّ. (٣) هو: أحمد بن زكرِيَّا بن الحَارِثِ بن أبي مَسَرَّة. (٤) ابن سُليمان بن عكرمة بن خَالِد المَخْزُوِمي المَكّيُّ. (٥) ابن سُليمان بن عبد الجبار بن كامل أبو محمد المرادي مولاهم، المصري. (٦) الإمام الجليل، والحديثُ في مُسنَدِه (ص ١٢٠) عن سَعيد بن سَالِم به بِلفظ: "طيَّبتُ رسول الله ﷺ بِيَدَيَّ في حَجَّةِ الوَدَاعِ لِلْحِلِّ والإحْرَامِ". (٧) هو: سعيد بن سالم القَدَّاح أبو عُثمان المكِّي. (٨) هذا حديثٌ مكَرَّرٌ سبقَ أن أخرجه أبو عوانة في باب "الطِّيبِ للمُحْرِمَ يجدُهُ والجِماعِ عِندَ إحْرامِه" (ح / ٣٥٣٦) من طريق الدَّقيقِي، عن عُثمان بن الهيثم، ومن طريق عبَّاسٍ الدّوري، عن روحٍ، كلاهما عن ابن جُريج به بلفظ: "طيَّبتُ رسول الله ﷺ بيديَّ بذرِيرَة للحِلِّ والإحرام"، وتقدم تخريجُه في الموضِع المذكور، أمَّا زيادةُ روحٍ هُنا في لفظ الحديث قولَه: "وحينَ رمَى جَمْرَةَ العَقَبة" فأخرجها الإمام أحمد في مسنده (٦/ ٢٤٤) في حديثه عنه عن ابن جُريجٍ به، وقد تفرَّد روحٌ بهذه الزيادة، ولم يتابعه أحدٌ ممن روى الحديث عن ابن جُريجٍ وهم: محمد بن يحيى الذُهلي (صحيح البخاري ص ١٠٤٠، ح ٥٩٣٠)، ومحمد بن بكر (صحيح مسلم ٢/ ٨٤٧، ح ٣٥)، ومحمد بن عبد الله الأنصاري (مسند أحمد ٢/ ٦٠٠)، وعثمان بن الهيثم، وسعيد ابن سالم، وهشام الدستوائي (مستخرج أبي عوانة- النص المحقق ح / ٣٥٣٦، ٤١١٧)، كما يخالف لفظ روح ما رواه الإمام الدراقطني في سننه (٢/ ٢٧٤) بإسناد صحيح عن محمد بن مَخْلَدٍ، عن محمد بن يوسُف الجَوْهَريِّ عنْ عبيد الله بن مُوسى، عن إسرائيل، عن عبد الكريم، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه عن عائشة ﵂ قالت: "كُنْتُ أُطيبُ رسول الله ﷺ بِيَدَيَّ بَعْدَ مَا يَذْبَحُ وَيَحْلِقُ قَبْلَ أَنْ يُزُورَ البَيْتِ"، ويستدل بلفظ روحٍ من يذهب إلى أنَّ التحلُّلَ الأول يحصلُ بمجرد الرَّمي، وهو قول مالك وعطاء وأبي ثور وأبي يوسف، ورواية عن الإمام الشافعي وأحمد، كما قال به ابن قدامة المقدسي، ومن المعاصرين الشيخ الألباني، حيثُ صحَّحَ إسناد حديث روح واستدلَّ به في كتابه: "حجة النبي ﷺ". انظر: المغني لابن قدامة (٣/ ٢٢٥)، روضة الطالبين للنووي (٣/ ١٠٤)، شرح العمدة = ⦗٢٧٨⦘ = لابن تيمية (٢/ ٥٦٤)، مواهب الجليل لأبي عبد الله المغربي (٣/ ٨٩)، حجة النبي ﷺ (ص ٨١).