للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤١٢٧ - حدَّثنا ابن الخَلِيلِ المُخَرِّميُّ (١)، حدَّثنا يونس بن محمد (٢)، ح.

وحدَّثنا الصغاني، حدَّثنا أبو النَّضْرِ (٣)، قالا: حدَّثنا اللَّيثُ (٤)، ح.

وحدَّثنا شُعيبٌ (الدِّمَشْقِيُّ) (٥)، حدَّثنا مروانُ بن محمد -يعني- الطَّاطَرِيَّ، حدَّثنا اللَّيثُ، قال: حدَّثَني ابن شِهَابٍ، عن أبِي سلمَةَ، وعُروةَ، أنَّ عائِشةَ زوج النَّبيّ قالت: حاضَتْ صفِيَّةُ ابنةُ حُيَيٍّ بعدَمَا أفَاضَتْ، فقالتْ عَائِشةُ: فَذكرْتُ حيضَها لِرسول الله ، فقالَ رسول الله : "حَابِسَتُنَا هِيَ؟ " قُلتُ: يَا رسول الله، إنَّها قَدْ أفَاضَتْ وطَافَتْ بِالبَيْتِ، ثُمَّ حَاضَتْ

⦗٢٨٧⦘ بَعْدَ الإِفَاضَةِ، فَقالَ رسول الله : "فَلْتَنْفِرْ" (٦).


(١) هو: محمد بن الخَلِيل المُخَرَّمِيُّ، أبو جعفر البغدادي الفلَّاس.
(٢) ابن مسلم البغدادي، أبو محمد المؤدِّب، المعروف بحَرَميّ.
(٣) هاشم بن القاسم.
(٤) ابن سَعْد، وهو موضع الالتقاء مع مسلم في هذه الأسانيد.
(٥) هو: شُعيب بن شعيب بن إسحاق أبو محمد الدِّمَشْقِي، وقد تصحَّفَ ما بين القوسين إلى "الدقيقي" والتَّصويب من إتحاف المهرة (١٧/ ٢٤٧، ح ٢٢١٩٣) وكتب الرجال الأخرى.
(٦) أخرجهُ مسلمٌ في كتاب الحجِّ -باب وُجُوبِ طوافِ الوَداع وسُقوطِه عن الحَائِضِ (٢/ ٩٦٤، ح ٣٨٢) عن قُتَيبة بن سعيد، ومحمد بن رُمْحٍ، كلاهما عن اللَّيث به.
من فوائد الاستخراج:
• تصريح اللَّيث بالتحديث، بينما عنعن لدى مسلم، والليث وإن لم يكن مدلسا غير أن تصريحه بالتحديث أقوى وأفضل من عنعنته.
• زاد أبو عوانة على الإمام مسلم من طُرق الحديث عن اللَّيث ثلاثةَ طرقٍ: وهي طريقُ يونس بن محمد، وطريق مروان الطَّاطَري، وطريق أبي النضر هاشم بن القاسم.