(٢) هو: عمرو بن سعد الشِّعْبانِي، أبو ثَور الإسكندراني، تقدَّم الكلام عليه. (٣) موضع الالتقاء مع مسلم، والحديث في موطئه (٤/ ٢٥١ - ٢٥٢، ح ١٧٤٨) من طريق يحيى اللَّيثي عنه بهذا الإسناد. (٤) الوَعَكُ: -بفتح الواو والعين المهملة وسكونها- هُو الحُمَّى، وقِيل: المُها. انظر: مشارق الأنوار (٢/ ٢٩١)، النهاية في غريب الحديث (٥/ ٢٠٦). (٥) ما بين القَوسَين تصحَّفَ في نسخة (م) إلى "أتى" في ثَلاثةِ مواضِعَ من الحديث، والسِّياق يدلُّ على ذلك. (٦) أقِلْني بَيعَتي: أي وافِقْنِي على نقضِ البَيْعة. انظر: النهاية في غريب الحديث (٤/ ١٣٤). (٧) يَنْصَعُ طِيْبُها: أي يخلُصُ ويصفُو، وقيل يبقى ويظهرُ، وقرأها بعضُ العلماء بفتح الطَّاء وتشديد الياء مع كسرها: "ينْصَعُ طيبُّها" وهو صحيحٌ أيضًا، كما يصحُّ أن تصيرَ الجملة فعلا ومفعولا: تَنصَعُ طِيبَها: أي تُخلصه، وتَنْصَعُ طيِّبَها، وجاء في بعض الرِّوايات بالباء والضاد: يَبْضُعُ، والكلمتان (ينصع طيبها) غير واضحتين في النُّسخة الخطيَّة لأبي عوانة. انظر: مشارق الأنوار (١/ ٣٢٤)، النهاية في غريب الحديث (٥/ ٦٤). (٨) أخرجه مسلم في كتاب الحجِّ -باب المدينة تَنفي شرارَها (٢/ ١٠٠٦، ح ٤٨٩) عن يحيى بن يحيى. وأخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الأحكام -باب بيعة الأعراب (ص ١٢٤٢، ح ٧٢٠٩) عن القعنبي، وفي الكتاب نفسه في باب من بايع ثمَّ استقالَ البيعة (ص ١٢٤٢، ح ٧٢١١) عن عبد الله بن يوسف، وفي كتاب الاعتصام بالكتاب والسُّنّة -باب ما ذكر النبيِّ ﷺ وحضَّ على اتفاق أهل العلم، وما اجتمع عليه الحرمان مكِّة والمدينة (ص ٢١٦٠، ح ٧٣٢٢) عن إسماعيل بن أبي أويسٍ، أربعتُهم عن مالكٍ به. من فوائد الاستخراج: تصريح الإمام مالك بالتحديث، بينما عنعنَ لدى مسلم.