(٢) هو: سعد بن أبي وقَّاص. (٣) ما بين القوسين تصحَّف في نسخة (م) إلى "المدينة" والتصويب من دلالة السِّياق. (٤) مُشَبِّكَةً: التَّشْبِيكُ إدخالُ الأصابعِ بعضِها في بعضٍ. النهاية (٢/ ٤٤١). (٥) في نسخة (م) "ملكين" بالنَّصب، وهو خطأ نحويٌّ. (٦) أخرجه الإمام مسلمٌ في كتاب الحجِّ -باب من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله (٢/ ١٠٠٨، ح ٤٩٥) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن عبيد الله بن موسى، عن أسامة بن زيد اللَّيثي به مختصرًا، بلفظ: "اللهم بارِكْ لأهلِ المدينةِ في مُدِّهِم" وساقَ الحديث، وفيه: "مَنْ أرادَهَا بِسُوء أذَابَهُ الله كَمَا يَذُوبُ المِلْحُ في المَاءِ" وأخرجه الإمام أحمد في مسنده (٢/ ٣٣٠) عن عُثمان بن عُمر عن أسامة بن زيد اللَّيثي بنحوِ لفظ أبي عوانة، كما رواه مسلمٌ في كتاب الحج -باب صيانة المدينة من = ⦗٣٦٥⦘ = دخول الطاعون والدجال إليها (٢/ ١٠٠٥، ح ٤٨٥) عن يحيى بن يحيى عن مالك، عن نُعيم بن عبد الله، عن أبي هُريرة ﵁ بلفظ: "على أنْقابِ المدينة ملائكةٌ لا يدخُلُها الطَّاعُونُ ولا الدَّجَّال". من فوائد الاستخراج: في حديث المصنِّف زيادةٌ صحيحة وتتمَّةٌ لما حذفه الإمام مسلمٌ من حديث أسامة بن زيد الليثيِّ اختصارًا.