(٢) كتب الناسخ بدل لفظة "الواحد" لفظة "الرزاق"، ثم ضرب عليها كتب قبالتها في الهامش الأيمن "الواحد"، وضبب عليها بالصحة. (٣) موضِعُ الالتقاء مع مسلم. (٤) الرَّصاص: -بفتح الراء وصادين مهملتين- عنصرُ فِلز ليِّن بين اللَّون الأزرقِ والرَّمادي، لَه بريقٌ فِضِّيٌّ، ينصَهِر عندَ ٣٢٧ م. انظر: المعجم الوسِيط (ص ٣٤٨). (٥) أخرجه مسلم في كتاب الحجِّ -باب فضل المدينة، ودعاء النّبَيّ ﷺ فيها بالبركة … (٢/ ٩٩١، ح ٤٦٠) عن ابن أبي عُمر، عن مروان بن مُعاوية، عن عُثمان بن حكيم = ⦗٣٦٦⦘ = الأنصاريِّ عن عامر بن سعد به، وأصلُ حديثِ مروان عن عامر هو: عن تحريم لابتي المدينة، وعدم قطع عضاها، وحرمة قتل صيدها، والصبر على لأوائها، ولم يذكُر غيرُ مروان عند مسلم حديثَ أبي عوانة هذا عن عامر بن سعد، ولهذا قال الإمام مسلم: "وزاد -أي مروان- في الحديث "ولا يريدُ أحدٌ أهل المدينة بسوء إلَّا أذابه الله في النار ذوبَ الرصاص، أو ذوبَ الملحِ في الماء". من فوائد الاستخراج: متابعة عبد الواحد بن زيادٍ، وعلي بن مسهرٍ (ح / ٤١٩٩) مروانَ بن معاوية على زيادته عن عثمان بن حكيم عند مسلم.