للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤١٩٨ - حدَّثنا إبراهيم بن الحُسين (١)، حدَّثنا مُوسى بن إسماعيل، حدَّثنا عبد (الواحد) (٢) ابن زياد، عن عُثمَانَ بن حَكِيمٍ (٣)، عن عَامر بن سَعْدٍ، عن أبِيه قالَ: قالَ النَّبيّ : "لَا يُريدُ أهلَ المَدِينَةِ أحدٌ بِسُوءٍ إلَّا أذَابَهُ الله ذَوْبَ الرَّصَاصِ (٤) في النَّارِ أو ذَوْبَ المِلْحِ في المَاءِ". (٥)


(١) هو الحافظ: إبراهيم بن الحُسين بن علي الكِسائي أبو إسحاق الهَمَذَانِي، يُعرَفُ بابن دِيزيل، وبِـ (دابة عفَّان)، ويُلَقِّبُ بِـ "سِيْفَنَّة".
(٢) كتب الناسخ بدل لفظة "الواحد" لفظة "الرزاق"، ثم ضرب عليها كتب قبالتها في الهامش الأيمن "الواحد"، وضبب عليها بالصحة.
(٣) موضِعُ الالتقاء مع مسلم.
(٤) الرَّصاص: -بفتح الراء وصادين مهملتين- عنصرُ فِلز ليِّن بين اللَّون الأزرقِ والرَّمادي، لَه بريقٌ فِضِّيٌّ، ينصَهِر عندَ ٣٢٧ م.
انظر: المعجم الوسِيط (ص ٣٤٨).
(٥) أخرجه مسلم في كتاب الحجِّ -باب فضل المدينة، ودعاء النّبَيّ فيها بالبركة … (٢/ ٩٩١، ح ٤٦٠) عن ابن أبي عُمر، عن مروان بن مُعاوية، عن عُثمان بن حكيم =
⦗٣٦٦⦘ = الأنصاريِّ عن عامر بن سعد به، وأصلُ حديثِ مروان عن عامر هو: عن تحريم لابتي المدينة، وعدم قطع عضاها، وحرمة قتل صيدها، والصبر على لأوائها، ولم يذكُر غيرُ مروان عند مسلم حديثَ أبي عوانة هذا عن عامر بن سعد، ولهذا قال الإمام مسلم: "وزاد -أي مروان- في الحديث "ولا يريدُ أحدٌ أهل المدينة بسوء إلَّا أذابه الله في النار ذوبَ الرصاص، أو ذوبَ الملحِ في الماء".
من فوائد الاستخراج: متابعة عبد الواحد بن زيادٍ، وعلي بن مسهرٍ (ح / ٤١٩٩) مروانَ بن معاوية على زيادته عن عثمان بن حكيم عند مسلم.