(٢) وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي. (٣) - م ت س ق- المكي، قاصّ أهل مكة، صدوق له أوهام. التقريب ٢٢٩٦. (٤) - د- عبد الله بن أبي نَهيك، بفتح النون، المخزومي، ويقال: عبيد الله. وثقه النسائي. التقريب ٣٦٩٣. (٥) إسناده حسن، سعيد المخزومي، تابعه ابن أبي مليكة كما في ح ٤٣١٣، مما يدل = ⦗٩٣⦘ = على أنه لم يهم في هذا الحديث. والحديث رواه الطيالسي في مسنده ص ٢٨ ح ٢٠١ - عن سعيد بن حسان به، وليس فيه "يستغنى به". والإمام أحمد في مسنده- ١/ ١٧٢ - وابن أبي شيبة في مصنفه ٢/ ٥٢٢، وأحمد بن إبراهيم الدورقي في مسند سعد ح ١٢٧، كلهم عن وكيع به، مثله. لكنهم قالوا: "قال وكيع: يَسْتغني به". وبهذا يتبين أن لفظ "يستغنى به" هو تفسير من وكيع أدرج في المتن. وقول وكيع هذا قد تقدم عن سفيان مثله، أخرجه البخاري في صحيحه -انظر ح ٤٣٠٦ - وقال الحافظ: وقد ارتضى أبو عبيد تفسير "يتغن" بـ "يستغن" -ثم ذكر كلامه- ثم ختمه بقوله: "وفيه قول آخر حسن، وهو أن يجعله هجيراه كما يجعل المسافر والفارغ هجيراه الغناء". اهـ. مختصرًا. فتح الباري ٩/ ٦٨ - ٦٩.