كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب النكاح وما يشاكله. - باب الخبر الموجب اتخاذ الوليمة إذا بنى الرجل بأهله وجمع الناس عليها. وأن الشاة الواحدة تجزئ فيها. والدليل على أنها أدناها. وبيان الخبر المبيح اتخاذها دون الشاة. وصفة وليمة رسول الله ﷺ على بعض نسائه وأنه كان يدعو قوما فإذا أكلوا دعا بآخرين. والدليل على أن السنة في الاجتماع على الطعام عشرة عشرة عند ارتفاع النهار، وعلى الخروج إذا أكلوا، وعلى توجيه الهدية إلى الباني بأهله وإن قلت، وبيان الاستبراء - ج: 11 - ص: 310

٤٦٠٦ - حدثنا ابن أخي ابن وهب (١)، قال: حدثنا عمي، عن (٢) يونس (٣)،

⦗٣١١⦘ ح وحدثنا أبو أمية، قال: حدثنا يعقوب بن محمد (٤)، قال: حدثنا عبد الله بن موسى (٥) -يعني: التيمي- عن أسامة (٦).

ح وحدثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني (٧)، قال: حدثنا عبد الحميد بن إبراهيم الحضرمي، أن عبد الله بن سالم حدثه عن الزبيدي، كلهم عن الزهري، عن أنس بن مالك أنه قال: "كنت أعلم الناس بشأن الحجاب". وذكر الحديث بنحوه (٨).

---

(١) هو أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، وقد تابعه أبو أمية، وسليمان وغيرهما.
(٢) في الأصل: عمي يونس. والصواب ما أثبته، وليس له عم اسمه يونس، وإنما سقطت لفظة "عن" من الناسخ. والله أعلم.
وعمه هو عبد الله بن وهب.
(٣) ابن يزيد الإيلي.
(٤) ابن عيسى الزهري.
(٥) عبد الله بن موسى بن إبراهيم بن محمد التيمي أبو محمد المدني.
(٦) أسامة بن زيد الليثي، مولاهم.
(٧) سليمان بن عبد الحميد بن رافع.
(٨) رواه مسلم في صحيحه، من طريق صالح عن شهاب، به. وقد سبق تخريجه في ح ٤٦٠٤ وهذه الطرق كلها من زوائد أبي عوانة على مسلم.
والبخاري في صحيحه، في الاستئذان، باب آية الحجاب- ح ٦٢٣٨ - عن محيي بن سليمان، عن ابن وهب، به.