ضعفه الدارقطني، واللالكائي، وقال الحكم: "متروك"، وقال أبو أحمد الحكم: "حدَّث عن مشايخه بما لا يتابع عليه، وسمعت من يحكي أنه كان مغفلًا لم يكن يدري ما الحديث". ووثقه البرقاني، وقال مرة: "لا بأس به"، وكذا قال اللالكائي مرة: "صالح ليس يدفع عن السماع، لكن كان الغالب عليه إقراء القرآن". فعلى هذا يتوقف في روايته إذا لم يتابع عليه. انظر: الثقات لابن حبان (٩/ ١٤٣)، تاريخ بغداد للخطيب (٢/ ٣٩٨)، السير للذهبي (١٣/ ٢١)، لسان الميزان لابن حجر (٥/ ٣٣٣). (٢) الخزاعي المدائني الخياط، ضعفه أبو حاتم، وأبو الفتح الأزدي، وقال الدارقطني: "متروك الحديث"، وقال العُقيلي: "كثير الوهم". وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "كان يخطئ ويخالف"، وقال ابن عدي: "أرجو أن لا بأس به" وعقب عليه الذهبي: "بل هو هالك". فهو إذًا ضعيف لا تقوم به حجة، وقد صحَّ الحديث من غير طريقه والحمد لله. = ⦗٢٥٠⦘ = انظر: الجرح والتعديل (٣/ ٣٣)، الضعفاء للعقيلي (١/ ٢٤١)، الثقات لابن حبان (٨/ ١٦٨)، الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٧٣٩)، ميزان الاعتدال للذهبي (١/ ٥١٨). (٣) لم أجد ثنية بهذا الاسم في المصادر، وفي مكة عدة ثنايا منها، والظاهر -والله أعلم- أن المقصود هو: ثنيَّة البيضاء؛ لأنها هي الثنيَّة التي ينحدر منها الطريق الآتي من المدينة إلى وادي فخَّ بمكة، قال ياقوت الحموي: "هي عقبة قرب مكة تهبطك إلى فخٍّ وأنت مقبلٌ من المدينة تريد مكة". ووادي فخّ هو: وادي الزاهر الذي يقع بين التنعيم والمسجد الحرام، وعلى قرارتها اليوم مسجد عائشة، ومنه يعتمر الناس، ويسمى المكان "العمرة" و "التنعيم" قال عاتق البلادي: "ولا يعرف اليوم باسم البيضاء". انظر: معجم البلدان لياقوت (٢/ ٩٩)، معجم المعالم الجغرافية لعاتق البلادي (ص: ٥٥)، المعالم الأثيرة لمحمد شُرَّاب (ص: ٦٨ و ٢١٣). (٤) لم أجد من أخرجه من طريق الحسن بن قُتيبة، وقد سبق تخريجه عند مسلم من طريق النضر بن محمد، عن عكرمة بن عمار به.