للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٨ - حَدثنا أحمدُ بن عِصام [الأصبهاني] (١)، ويونس بن حَبيب،

⦗٢٥١⦘ وأبو عبيد الله العَسْكري (٢) قالوا: حدثنا أبو داود (٣)، حدثنا شُعْبَةُ، عن منْصور بن عبد الرحمن الغُدَاني (٤)، سمع الشعبيَّ (٥)، عن جَرير بن عبد الله البَجَلي، عن النَّبيِّ قال: "العبد الآبِقُ (٦) لا تُقْبَلُ له صلاةٌ حتى يرجع إلى مَواليه" (٧).


(١) ما بين المعقوفتين من (ط) و (ك)، وهو أحمد بن عصام بن عبد المجيد بن كثير الأصبهاني، أبو يحيى الأنصاري، توفي سنة (٢٧٢ هـ).
قال ابن أبي حاتم: "كتبنا عنه، وهو ثقة صدوق"، وقال أبو الشيخ الأصبهاني: "كان مقبول القول، أحد الثقات"، وقال الذهبي: "ما علمت فيه لينًا".
انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٦٦)، طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ (٣/ ٤٠)، السير للذهبي (١٣/ ٤١).
(٢) لم أتمكَّن من معرفته.
(٣) الطيالسي، والحديث في مسنده (ص: ٩٣ ح ٦٧٣).
(٤) البصري الأشلّ، والغُدَاني: بضم الغين المعجمة، وفتح الدال المهملة المخففة وفي آخرها النون، نسبة إلى غُدَانة من تميم. الأنساب للسمعاني (٩/ ١٢٦).
وثقه ابن معين، والإمام أحمد وقال: "يخالف في أحاديث"، ووثقه أبو داود، ويعقوب الفسوي، وقال النسائي: "ليس به بأس" وذكره ابن حبان، وابن شاهين في الثقات.
وقال أبو حاتم: "ليس بالقوي، يكتب حديثه، ولا يُحتج به".
وقال الحافظ: "صدوقٌ يهم". فحديثه حسنٌ إن شاء الله إذا لم يخالف.
انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٧٨/ ١٧٤)، سؤالات الآجري (ص: ٢٧٢)، المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان (٣/ ٢٣٤)، الثقات لابن حبان (٧/ ٤٧٥)، الثقات لابن شاهين (ص: ٣٠٠ رقم ١٢٦٢)، تهذيب الكمال للمزي (٢٨/ ٥٤٠)، التقريب لابن حجر (٦٩٠٥).
(٥) عامر بن شراحيل.
(٦) الآبق: الهارب، وأَبَق العبد يأبِق ويأبِق إباقًا إذا هرب. قال النووي: "أبق بفتح الباء كسرها لغتان مشهورتان، والفتح أفصح، وبه جاء القرآن: ﴿إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ﴾ " [الصافات: ١٤٠]. شرح مسلم للنووي (٢/ ٥٩)، النهاية لابن الأثير (١/ ١٥).
(٧) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب تسمية العبد الآبق كافرًا (١/ ٨٣ ح ١٢٢) من =
⦗٢٥٢⦘ = طريق منصور بن عبد الرحمن الغداني به.
وأخرجه الإمام أحمد من طريقه أيضًا، المسند (٤/ ٣٦٥).
فائدة الاستخراج:
١ - نسب المصنِّف منصور بن عبد الرحمن، وهو في مسلم غير منسوب.
٢ - لفظ مسلم للحديث الذي فيه: "أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يرجع إليهم"، وروايات المصنف -الآتية- فيها تقييد لذلك اللفظ "فلحق بالعدوّ"، "إلى الشرك".