للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٤١ - حدّثنا أبو داود السجزي (١)، قال: حدّثنا إبراهيم بن حرب (٢)، قال: حدّثنا يحيى، عن سفيان، قال: حدثني محمّد بن أبي بكر،

⦗٤٠٨⦘ عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أم سلمة أنَّ النبي لما تزوج أم سلمة. وذكر الحديث بمثله (٣).


(١) صاحب السنن، والحديث في سننه، في النِّكاح، باب في المقام عند البكر- ح ٢١٢٢ - لكن عن زهير بن حرب، عن يحيى، به.
(٢) إبراهيم بن حرب، أبو إسحاق العسقلاني، العسكري. ذكره ابن حبّان في الثقات.
وقال العقيلي: حدث بمنكير. ونقل الذهبي قوله -أي العقيلي- في المغني. وقال الحافظ: مقبول له مناكير. الثقات ٨/ ٨٧، الضعفاء للعقيلي ١/ ٥١، المغني في الضعفاء ١/ ١٢، تهذيب التهذيب ١/ ١١٤، التقريب ١٦٥.
قلت: قال ابن دقيق العيد: قولهم روى مناكير لا يقتضي بمجرده ترك روايته حتّى تكثر المناكير في روايته. وقال الذهبي: ما كل من روى المناكير بضعيف. اهـ.
قلت: وقد تابعه ابن أبي شيبة ومحمد بن حاتم، ويعقوب بن إبراهيم متابعة تامة عند مسلم. قال الحافظ المزي، والحافظ الزيلعي رحمهما الله تعالى: … لكن للشيخين شروط في الرِّواية عمن تكلم النَّاس فيه، منها: أنهم لا يروون عنه إِلَّا ما توبع عليه، وظهرت شواهده، وعلموا أن له أصلًا، فلا يرون عنه ما انفرد به، أو خالف فيه الثقات. فتح المغيث ١/ ١٢٦، قواعد التحديث للقاسمي ص ١٩٨، وانظر ضوابط الجرح والتعديل ص ١٤٤، الرفع والتكميل للكنوي ص ٢٠١ - ٢٠٣. =
⦗٤٠٨⦘ = قلت: رواه أبو عوانة في المتابعات، والحديث له أصل، ثمّ إنّه لم ينفرد بل توبع، ولم يخالف فيه الثقات. وهذا يدلُّ على تحريه ، ودقته وانتقائه.
(٣) رواه مسلم في صحيحه، عن أبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن حاتم، ويعقوب بن إبراهيم، قالوا: حدّثنا يحيى بن سعيد، به. وتقدم تخريجه في الحديث السابق.