(٢) إبراهيم بن حرب، أبو إسحاق العسقلاني، العسكري. ذكره ابن حبّان في الثقات. وقال العقيلي: حدث بمنكير. ونقل الذهبي قوله -أي العقيلي- في المغني. وقال الحافظ: مقبول له مناكير. الثقات ٨/ ٨٧، الضعفاء للعقيلي ١/ ٥١، المغني في الضعفاء ١/ ١٢، تهذيب التهذيب ١/ ١١٤، التقريب ١٦٥. قلت: قال ابن دقيق العيد: قولهم روى مناكير لا يقتضي بمجرده ترك روايته حتّى تكثر المناكير في روايته. وقال الذهبي: ما كل من روى المناكير بضعيف. اهـ. قلت: وقد تابعه ابن أبي شيبة ومحمد بن حاتم، ويعقوب بن إبراهيم متابعة تامة عند مسلم. قال الحافظ المزي، والحافظ الزيلعي رحمهما الله تعالى: … لكن للشيخين شروط في الرِّواية عمن تكلم النَّاس فيه، منها: أنهم لا يروون عنه إِلَّا ما توبع عليه، وظهرت شواهده، وعلموا أن له أصلًا، فلا يرون عنه ما انفرد به، أو خالف فيه الثقات. فتح المغيث ١/ ١٢٦، قواعد التحديث للقاسمي ص ١٩٨، وانظر ضوابط الجرح والتعديل ص ١٤٤، الرفع والتكميل للكنوي ص ٢٠١ - ٢٠٣. = ⦗٤٠٨⦘ = قلت: رواه أبو عوانة في المتابعات، والحديث له أصل، ثمّ إنّه لم ينفرد بل توبع، ولم يخالف فيه الثقات. وهذا يدلُّ على تحريه ﵀، ودقته وانتقائه. (٣) رواه مسلم في صحيحه، عن أبي بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن حاتم، ويعقوب بن إبراهيم، قالوا: حدّثنا يحيى بن سعيد، به. وتقدم تخريجه في الحديث السابق.