(٢) حبيب بن أبي ثابت قيس، الأسدي مولاهم، الكوفي. (٣) المخزومي، المدني. (٤) المخزومي، مقبول. التقريب ٥٥٢٨. قلت: وذكرهما في صحيح أبي عوانة، تعديل منه لهما. قال الذهبي ﵀: الثقة: من وثقه كثير ولم يضعف. ودونه: من لم يوثق ولا ضعف. فإن خرج حديث هذا في الصحيحين، فهو موثق بذلك، وإن صحح له مثل الترمذي، وابن خزيمة، فجيد أيضًا، وإن صحح له كالدارقطني والحاكم، فأقل أحواله: حُسنُ حديثه. الموقظة ص ٧٨. وأبو عوانة مثلهم، وانظر كلام شيخي المحدث الفقيه أبي عبد المصور الآتي في ح ٥٠٤١، ثم وقفت على كلام للدارقطني يتضمن تعديله لحبيب، حيث قال: وحديث ابن جريج عن حبيب بن أبي ثابت من رواية عبد الرزّاق ومن تابعه صحيح. (٥) هكذا في الأصل، في المسند "إلى الحجِّ" وفي الطبقات "منهم للحج". (٦) هكذا في الأصل، والمسند، أنها في الطبقات "تنكح". (٧) فاختلجها، الخلج: الجذب، والنزع. النهاية ٢/ ٥٩. (٨) هي أخت أم المؤمنين أم سلمة ﵄. (٩) هكذا في الأصل، وفي المسند، وعند النسائي: عنهما. (١٠) جِرْوُ، مثلثة: صغير كل شيء. والجرو: وِعاء بذر الكعابير. لسان العرب ١٤/ ١٤٠. (١١) رواه مسلم في صحيحه، من طريق عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرّحمن، عن أبيه. مقتصرًا على آخر الحديث. وسبق تخريجه انظر ح ٤٧٣٩، ٤٧٤٠. والقصة كلها من زوائد أبي عوانة على مسلم. وأخرجه الإمام النسائي في السنن الكبرى، في عشرة النِّساء ٥/ ٢٩٣ - ٢٩٤، عن عبد الرّحمن بن خالد القطان الرقي، عن حجاج، به. من قولها: فلما وضعت … إلى آخر الحديث. ليس فيه قولها: "فقمت فوضعت ثفالي، وأخرجت حبات من شعير كانت في جرو، وأخرجت شحما فعصرته". ورواه الإمام أحمد في مسنده ٦/ ٣٠٧، عن عبد الرزّاق، عن ابن جريج، به. بألفاظ متقاربة ليس فيه: "فوضعت ثفالي". ورواه عن روح، عنه، به. ولم يذكر لفظه وإنّما قال: فذكر الحديث، إِلَّا أنه قال: قالت: "فوضعت ثفالي". ورواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٨/ ٩٣، عن روح بن عبادة، عنه، به مثله. والطبراني في المعجم الكبير ٢٣/ ٢٧٣، رقم ٥٨٥، عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزّاق، عنه، به. بألفاظ متقاربة.