للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٨٣٤ - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا أنس بن عياض، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم حبيبة، قالت: "دخل علي رسول الله فقلت: هل لك في أختي بنت أبي سفيان؟ قال: فأفعل ماذا؟ قالت: تنكحها. قال: أختك؟ قالت: نعم. قال: أو تحبين ذلك؟ قالت: نعم، لست لك بِمُخْليةٍ (١)، وأحب من شركني في خيرٍ أُختي. قال: فإنها لا تحل لي. قالت: والله لقد خُبِّرتُ أنك تَخْطُبُ دُرَّة بنتَ أبي سلمة. قال: بنت أبي سلمة؟ قالت: نعم. قال: فوالله لو لم تكن ربيبتي (٢) في حجري ما حلّت لي، إنها ابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأباها ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن" (٣).


(١) بِمُخلية: أي لم أجدك خاليًا من الزوجات غيري. النهاية ٢/ ٧٤.
(٢) ربيبتي جمعها ربائب: وهي بنات الزوجات من غير أزواجهن الذين معهن. النهاية ٢/ ١٨٠.
(٣) رواه مسلم في صحيحه، في النِّكاح، باب تحريم الربيبة وأخت المرأة -٢/ ١٠٧٢، ح ١٥ - من طريق أبي أسامة أخبرنا هشام، به. مثله.
ورواه من طريق يحيى بن زكريا وزهير كلاهما عنه، به. ولم يذكر لفظهما. =
⦗٤٧٣⦘ = من فوائد الاستخراج:
١ - تساوي رجال الإسنادين، وهذا "مساواة".
٢ - تمييز "هشام" عند أبي عوانة بذكر اسم أبيه "عروة". وقد ذكر مهملا عند مسلم.
٣ - زيادة القسم بلفظ الجلالة في موضعين.