للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٨٣٥ - حدّثنا الدبري، قال: حدثنا عبد الرزّاق (١)، قال: أخبرنا ابن جريج ومعمر، قالا: حدثنا هشام بن عروة، عن عروة، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم حبيبة قالت: "دخل عليّ رسول الله فقلت: هل لك في أختي ابنة أبي سفيان؟ قال: فأفعل (٢) ماذا؟ قالت: تنكحها. قال: أختك؟ قالت: نعم. قال: أو تحبين ذَلكَ؟ قالت: نعم، لست بمخلية (٣) لك وأحب -أو قالت: وأحق- من شركني في خير أختي. قال: فإنها لا تحل لي قالت: والله لقد خُبِّرْت أنك تخطب دُرّة بنت أبي سلمة. قال: ابنة أبي سلمة؟ قالت: نعم. قال: فوالله لو لم تكن ربيبتي في حجري ما حلّت لي. إنها ابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأباها ثويبة، فلا تعرضن علي بناتكن ولا

⦗٤٧٤⦘ أخواتكن" (٤).


(١) المصنِّف في الرضاع، باب يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب -٧/ ٤٧٥، ح ١٣٩٤٧ - مثله.
(٢) في المصنّف: أفعل ماذا؟
(٣) في المصنّف: لست لك بمخلية.
(٤) رواه مسلم في صحيحه، من طريق أبي أسامة، عن هشام، به. وتقدم تخريجه في الحديث السابق. وطريق ابن جريج ومعمر كلاهما عن هشام من زوائد أبي عوانة على مسلم.