(٢) ابن إياس السعدي. (٣) ابن أبي كثير الأنصاري الزُّرَقي. (٤) ما بين المعقوفتين من (ط) و (ك)، وهو: التغلبي، أبو ياسر الأستراباذي. (٥) بفتح المهملة، وبالموحدة، ابن هلال الباهلي، أبو حبيب البصري. التقريب (١٠٦٩). (٦) هو: عبد الله بن جعفر بن نَجِيح، والد الإمام علي بن المديني، توفي سنة (١٧٨ هـ). متفقٌ على ضعفه، ضعفه يزيد بن هارون، وابنه علي بن المديني، وابن معين، والفلاس، وذكره البخاري في الضعفاء، وضعفه الجوزجاني، وأبو حاتم، والنسائي، والعقيلي، وابن حبان، والدارقطني وغيرهم. وقال الذهبي: "متفقٌ على ضعفه"، وقال مرة: "واهٍ". وقال الحافظ ابن حجر: "ضعيف". وله أحاديث غير محفوظة كما قال ابن عدي، ولكن قد تابعه هنا عن العلاء: إسماعيل بن جعفر، وهو ثقة، وتابعه أيضًا مالك في الموطأ وسيأتي تخريجه. انظر: الضعفاء الصغير للبخاري (ص: ١٣٠)، أحوال الرجال للجوزجاني (ص: ١٨٦)، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٥/ ٢٣)، الضعفاء والمتروكين للنسائي (ص: ١٤٨)، المجروحين لابن حبان (٢/ ١٤ - ١٥)، الكامل لابن عدي (٤/ ١٤٩٧)، الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ص: ٢٦٠)، تهذيب الكمال للمزي (١٤/ ٣٧٩) سير أعلام النبلاء (٧/ ٣٣٠) والميزان للذهبي (٢/ ٤٠١)، تهذيب التهذيب (٥/ ١٥٦) والتقريب لابن حجر (٣٢٥٥)، شذرات الذهب لابن العماد (١/ ٢٨٨). (٧) ابن يعقوب الحُرَقي مولاهم المدني. (٨) من هنا سقط في نسخة (ط) إلى أثناء ح (٢٢٥)، وسيأتي التنبيه على نهاية السقط في موضعه إن شاء الله تعالى. (٩) في (ك): "الأسلمي" وهو خطأ، والسَّلَمي -بفتح السين واللام- نسبة إلى بني سَلَمَة، حي من الأنصار، والراوي هو: مَعبد بن كعب بن مالك السَّلَمي، أبوه شاعر رسول الله ﷺ، وأحد الذين خُلِّفوا في غزوة تبوك. = ⦗٢٧٣⦘ = وأما معبد فقد وثقه العجلي، وذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلا، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال الحافظ ابن حجر: "مقبول". ووثقه الإمام أحمد على العموم بقوله: "آل كعب بن مالك كلهم ثقات، كل من روي عنه الحديث"، قال الحافظ ابن رجب: "يعني كل من روي عنه الحديث من أولاد كعب بن مالك وذريته فهو ثقة"، وقد أخرج له الشيخان، وهو من التابعين، ولم يتكلَّم فيه أحدٌ بتجريح أو نحوه، فهو صدوق، حسن الحديث إن شاء الله تعالى. قال الحاكم -فيما نقله الذهبي عنه في ترجمة فليح بن سليمان- وهو ممن أخرج له الشيخان، وضعفه جماعة-: "اتفاق الشيخين عليه يقوي أمره"، وقال عنه ابن حجر في التقريب: "صدوق، كثير الخطأ"، وقال عن معبد هذا: "مقبول"، وهو غالبًا يقول ذلك فيمن لم يوثقه إلا ابن حبان ونحوه من المتساهلين، وقال عن أخيه محمد بن كعب: "ثقة" كما في التقريب (٦٢٥٨) وهو ممن لم يذكره أحدٌ بالتوثيق ولا حتى ابن حبان! ومعبد هذا وثقه العجلي، وابن حبان كما سبق، وقد قال الحافظ ابن حجر في ترجمة البراء بن ناجية في "التهذيب": "قد عرفه العجلي، وابن حبان فيكفيه"، ثم قال عن البراء هذا في التقريب: "ثقة"، وقال عن: عاصم بن عاصم الثقفي: "صدوق" وهو ممن وثقه العجلي، وذكره ابن حبان في الثقات فقط. انظر: الثقات للعجلي (٢/ ٢٨٦)، الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم، (٨/ ٢٧٩)، الثقات لابن حبان (٥/ ٤٣٢)، الأنساب للسمعاني (٧/ ١١٤)، شرح علل الترمذي لابن رجب (٢/ ٨٧٦)، تهذيب التهذيب لابن حجر (١/ ٣٩٠) و (٨/ ٢٦٣) و (١٠/ ٣٠٢) التقريب (٦٥٠) و (٥٤٤٣) و (٦٧٨١). (١٠) ابن مالك السَّلَمي الأنصاري. (١١) هو: إياس بن ثعلبة الأنصاري الحارثي، وليس صُدَي بن عجلان كما يتبادر إلى = ⦗٢٧٤⦘ = الذهن، وقد أخرجه الإمام أحمد في المسند (٥/ ٢٦٠) من طريق محمد بن إسحاق وقال فيه: "عن أبي أمامة بن سهل"، ثم عقَّب عبد الله بن أحمد قائلًا: "هذا أبو أمامة الحارثي وليس هو أبو أمامة الباهلي". وكذا صرَّح بنسبه: "الحارثي" ابن ماجه في سننه -كتاب الأحكام -باب من حلف على يمين فاجرة (٢/ ٧٧٩ ح ٢٣٢٤)، والدارمي في سننه -كتاب البيوع- باب فيمن اقتطع مال امرئ مسلم بيمينه (٢/ ٣٤٥ ح ٢٦٠٤). وقد ذكر الحافظ ابن حجر هذا الحديث: "من اقتطع مال امرئ … " في ترجمة أبي أمامة بن سهل الأنصاري في الإصابة (٧/ ١٩) ثم قال: "أخرجه مسلم والبغوي من طريق العلاء بن عبد الرحمن عن معبد عن أخيه فقال: عن أبي أمامة بن ثعلبة، وهو المحفوظ". وأخرج الطبراني الحديث من طرق في مسند إياس بن ثعلبة أيضًا. المعجم الكبير (١/ ٢٧٣ - ٢٧٥)، وكذا ذكر المزي الحديث في مسند أبي أمامة إياس بن ثعلبة الأنصاري الحارثي. انظر: تحفة الأشراف للمزي (٢/ ٧)، وشرح مسلم للنووي (٢/ ١٦٠). (١٢) الأراك: شجر السِّواك، يُستاك بفروعه، وتُتَّخذ المساويك من فروعه وعروقه، وأجوده عند الناس العروق. انظر: لسان العرب لابن منظور (١/ ١٢٢). (١٣) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار (١/ ١٢٢ ح ٢١٨) من طريق يحيى بن أيوب، وقتيبة، وعلي بن حجر كلهم عن = ⦗٢٧٥⦘ = إسماعيل بن جعفر به. وأخرجه أيضًا في الموضع السابق (ح ٢١٩) من طريق الوليد بن كثير عن محمد بن كعب عن عبد الله بن كعب به. وأخرجه مالك في الموطأ -كتاب الأقضية- باب ما جاء في الحنث على منبر رسول الله ﷺ (٢/ ٧٢٧ ح ١١) من طريق العلاء بن عبد الرحمن به. فائدة الاستخراج: لفظ مسلم: "وإن قضيبًا من أراك" وخرَّجه النووي على أن قضيبًا منصوب على أنه خبر كان المحذوفة، أو أنه مفعول لفعل محذوف تقديره: وإن اقتطع قضيبًا، ولفظ المصنِّف يويد الوجه الأول، وهذا من فوائد الاستخراج.