(٢) إبراهيم بن بشار الرمادي أبو إسحاق البصري. (٣) رواه مسلم في صحيحه، وتقدم تخريجه في الحديث السابق. زاد أبو عوانة في أول الحديث: "توفي رسول الله ﷺ عن تسع نسوة". وفي آخره لفظ: "لأن سودة وهبت يومها وليلتها لعائشة". وهذه الزيادة رواها أبو عوانة موصولًا في صحيحه من طريق ابن شهاب، ومسلم في صحيحه من طريق هشام كلاهما عن عروة، به. انظر ٤٩١٤. (٤) رجاء بن السندي النيسابوري. (٥) ابن الجراح. (٦) سورة النِّساء، آية ١٢٨. (٧) لم أقف على هذا الطريق المعلق، من طريق رجاء، عن وكيع في مسلم، ولكن أخرجه مسلم في صحيحه، في التفسير، من طريق عبدة بن سليمان، وأبي أسامة كلاهما عن هشام، به. فذكرت الآية ثمّ قالت: أنزلت في المرأة تكون عند الرَّجل … الحديث. صحيح مسلم ٤/ ٢٣١٦ - ح ١٢ - و- ح ١٣ - . والبخاري في التفسير، سورة النِّساء- ح ٤٦٠١ - من طريق عبد الله عن هشام به، نحوه. والطّبريّ في تفسيره، سورة النِّساء، قال: حدّثنا ابن وكيع، قال: حدّثنا أبي، به. وذكره بنحو لفظ مسلم. جامع البيان ٥/ ٣٠٧، قال الحافظ: وروى الترمذي من طريق سماك عن ابن عبّاس قال: خشيت سودة أن يطلقها رسول الله ﷺ فقالت: لا تطلقني وأمسكني، واجعل يومي لعائشة ففعل، فنزلت هذه الآية. وقال: هذا حديث حسن غريب. جامع التّرمذيّ، تفسير سورة النِّساء - ح ٣٠٤٠ - . قلت: -الكلام للحافظ- وله شاهد في الصحيحين من حديث عائشة بدون ذكر نزول الآية. اهـ. فتح الباري ٨/ ٢٦٦. وذكره ابن كثير ﵀ في تفسيره ١/ ٥٦٢، وذكر طرقا عن هشام، به. وأنها نزلت في سودة ﵂. وذكره أيضًا الشّيخ مقبل بن هادي في الصّحيح المسند من أسباب النزول ص ٥٤. (٨) اسخبتا، والسخب والصخب: بمعنى الصياح. النهاية ٢/ ٤٣٩. وقال النووي: وهو اختلاط الأصوات وارتفاعها. ويقال أيضًا: صخب بالصاد. وفي بعض النسخ "استخبثتا" أي قالتا الكلام الرديء، وفي بعضها "استحيتا" من الاستحياء. اهـ مختصرا. شرح مسلم (١٠/ ٢٨٩). (٩) هكذا في الأصل، وفي صحيح مسلم "على ذلك، فسمع". (١٠) وفي الأصل "وقال"، وما أثبته من صحيح مسلم. (١١) رواه الإمام مسلم في صحيحه، في الرضاع، باب القسم بين الزوجات، وبيان أن السنة أن تكون لكل واحدة ليلة مع يومها -٢/ ١٠٨٤، ح ٤٦ - قال: حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة به، مثله.