للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩١٢ - حدّثنا الحسن بن سليمان قُبَّيْطَة (١) كان حافظًا، ومحمد بن إسماعيل بن سالم (٢)، قالا: حدّثنا يحيى بن معين، قال: حدّثنا عباد بن عباد (٣)، عن عاصم (٤)، عن معاذة العدوية، عن عائشة قالت: "كان رسول الله يستأذنا إذا كان في يوم المرأة منا. بعدما أنزلت ﴿تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ﴾ (٥) (٦)، قالت

⦗٥٣٠⦘ معاذة: فقلت لها: فما كنت تقولين لرسول الله إذا استأذنك؟ قالت: أقول: إن كان ذاك لي لم أوثر أحدًا على نفسي" (٧).


(١) الحسن بن سليمان، البصري ت ٢٦١ هـ. وثقه ابن يونس والذهبي وقال أبو عوانة: كان حافظا. تذكرة الحفاظ ٢/ ٥٧٢، السير ١٢/ ٥٠٨.
(٢) أبو جعفر الصائغ.
(٣) ابن حبيب الأزدي.
(٤) الأحول.
(٥) سورة الأحزاب، آية ٥١.
(٦) اللوحة تبدأ بقوله تعالى ﴿تَشَاءُ﴾.
(٧) أخرجه مسلم في صحيحه، من طريق سريج بن يونس عن عباد بن عباد، به، مثله.
وتقدم تخريجه في الحديث السابق.