للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩١٨ - حدّثنا علي بن حرب (١)، قال: حدّثنا محمّد بن الفضيل (٢)،

⦗٥٣٦⦘ عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: "كانت خولة من اللاتي وهبت أنفسهن لرسول الله ، فقالت: أنها تستحيي امرأة أن تهب نفسها لرجل؟ فلما نزلت ﴿تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ﴾ (٣).

قلت: يا رسول الله إنِّي لأرى ربك مسارعًا لك في هواك" (٤).


(١) هو الطائي.
(٢) ابن غزوان، الكوفي.
(٣) سورة الأحزاب، آية ٥١.
(٤) رواه مسلم في صحيحه، تحت الكتاب والباب السابق (٢/ ١٠٨٥ - ١٠٨٦) - ح ٥٠ - من طريق عَبْدة بن سليمان عن هشام، به. نحوه.
زاد أبو عوانة في أوله: "كانت خولة من اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله " ولفظ: "يا رسول الله" قبل قولها: "إني لأرى ربك".
والبخاري في صحيحه، في النِّكاح، باب هل للمرأة أن تهب نفسها لأحد - ح ٥١١٣ - عن محمّد بن سلام، حدّثنا ابن فضيل به، بألفاظ متقاربة. لكنه لم يذكر عائشة. قال الحافظ: هذا مرسل، لأن عروة لم يدرك زمن القصة، لكن السياق يشعر بأنه حمله عن عائشة. وقد ذكر المصنِّف عقب هذا الطريق رواية صرح فيه بذكر عائشة تعليقا. اهـ فتح الباري ٩/ ١٦٤.