(٢) في (ك): "قالا"، وإسناد الفعل إلى واو الجماعة باعتبار إضافة حجاج إلى أبي النضر، وروح، وهو الأولى، والتثنية باعتبار أن حجاجًا ذكر صيغة تحديثه عن شعبة في السياق الأول فأغنى عن إعادته. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الإيمان- باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه (الفتح ١/ ٧٣ ح ١٣) من طريق يحيى القطان عن شعبة به. وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب الدليل على أن من خصال الإيمان أن يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه من الخير (١/ ٦٧ ح ٧١) من طريق محمد بن جعفر عن شعبة به. فائدة الاستخراج: لفظ مسلم جاء على الشك: "حتى يحب لأخيه -أو قال لجاره- ما يحب لنفسه"، ورواية المصنِّف بدون شك مما يقوي أحد الوجهين.