كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطلاق - بيان طلاق السنة، والعدة التي أمر الله ﷿ أن يطلق لها النساء، والدليل على أن النبي ﷺ جعل لكل تطليقة حيض وطهر - ج: 11 - ص: 551

٤٩٤٣ - حدثنا الصغاني، قال: حدثنا أحمد بن إسحاق.

ح وحدثنا محمد بن حَيُّويَه، قال: حدثنا حجاج (١)، قالا: حدثنا

⦗٥٥٢⦘ حماد (٢)، عن أيوب (٣) وعبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر قال: "طلقت امرأتي على عهد رسول الله ﷺ، فأخبر عمر بذلك النّبيّ ﷺ، فقال النّبيّ ﷺ: راجعها حتّى تطهر، ثمّ تحيض ثمّ تطهر، فتلك العدة الّتي أمر الله بها" (٤).

---

(١) ابن منهال الأنماطي.
(٢) ابن زيد.
(٣) السختياني.
(٤) رواه مسلم في صحيحه، من طريق عبد الله بن نمير عن عبيد الله بن عمر، به. نحوه.
وتقدم تخريجه في ح ٤٩٤٠. وزاد: "فإذا طهرت فليطلقها قبل أن يجامعها أو يمسكها". ومن طريق إسماعيل عن أيوب، وتقدم تخريجه في ٤٩٤٢.