للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٤ - حدثنا شُعَيبُ بن عَمرو الدمشقيُّ (١)، وزكريا بن يحيى بن أسد البغداديُّ (٢)، قالا: حدثنا سفيان بن عُيينة، عن عَمرو بن

⦗٢٨٢⦘ دينار (٣)، سمع نافعَ بن جُبير (٤)، يخبر عن أبي شُرَيحٍ الخزاعي (٥) أَن النبي قال: "من كان يؤمن بالله واليوم الآخِر فليُحْسِن إلى جارِهِ، و (٦) مَن كان يؤمن باللهِ واليوم الآخر فليُكْرِم ضَيفَه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخِر فليقل خيرًا أو ليسْكُت" (٧).


(١) أبو محمد الضُّبَعي، ترجم له ابن عساكر في التاريخ، والذهبي في السير، وذكرا أنه روى عن ابن عيينة، وأن أبا عوانة روى عنه، ولم يذكرا فيه أي جرحٍ أو تعديل، ولم أجد له ترجمة في موضعٍ آخر، وقد توبع هنا.
انظر: السير للذهبي (١٢/ ٣٠٤)، تهذيب تاريخ دمشق لابن بدران (٦/ ٣٢٥).
(٢) أبو يحيى المروزي، نزيل بغداد، لقبه: "زكرويه"، توفي سنة (٢٧٠ هـ). =
⦗٢٨٢⦘ = قال الدارقطني: "لا بأس به"، وقال الذهبي: "صدوق".
انظر: تاريخ بغداد للخطيب (٨/ ٤٦٠)، ميزان الاعتدال (٢/ ٨٠)، والسير للذهبي (١٢/ ٣٤٧).
(٣) المكي، أبو محمد الأثرم الجمحي مولاهم.
(٤) ابن مُطعم بن عدي النوفلي القرشي، أبو محمد.
(٥) في (م): "ابن شريح" وهو خطأ، وقد اختلفوا في اسمه فقيل: عبد الرحمن بن عمرو، وقيل خويلد بن عمرو، وقيل: هانئ، وقيل كعب. التقريب (٨١٥٨).
(٦) سقطت الواو من (م).
(٧) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الأدب- باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره (الفتح ١٠/ ٤٦٠ ح ٦٠١٩) من طريق سعيد المقبري عن أبي شريحٍ به.
وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب الحث على إكرام الجار والضيف … (١/ ٦٩ ح ٧٧) عن زهير بن حرب وابن نمير كلاهما عن ابن عيينة عن عمرو بن دينار به.
فائدة الاستخراج:
بيَّنت رواية المصنِّف عمروًا بأنه ابن دينار، وجاء عند مسلم مهملًا.