للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٨٨ - حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني أو ذكره، قال: حدثنا حجاج بن محمد (١)، عن ابن جريج (٢)، قال: زعم عطاء أنه سمع عبيد بن عمير يقول: سمعت عائشة تزعم "أنَّ النبي كان يمكث عند زينب بنت جحش ويشرب عندها عسلا. قالت: فتواصيت -أو فتواطيت- أنا وحفصة أن أَيَّتَنا دخل عليها النبي فلتَقُل: إني أجد منك ريح مغافير. أَكلت مَغَافير (٣)؟ فدخل على أحَدِهما فقالت ذلك له. فقال: لا، بل شربتُ عند زينب بنت جحش عسلًا ولن أعود له. فنزلت ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ﴾ (٤) ﴿إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ﴾ (٥)، لعائشة

⦗٥٨٣⦘ وحفصة. ﴿وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا﴾ (٦)، لقوله: بل شربت عسلا" (٧).


(١) هو الأعور.
(٢) هو عبد الملك، وقد صرح عند مسلم بالتحديث.
(٣) مغافير: بفتح الميم، وبغين معجمة، وفاء، جمع مغفور، وهو صم حلو كالناطف، وله رائحة كريهة ينضحه شجر يقال له: العرفط. شرح مسلم ١٠/ ٣١٦.
(٤) سورة التحريم، آية ١.
(٥) سورة التحريم، آية ٤.
(٦) سورة التحريم، آية ٣.
(٧) رواه مسلم في صحيحه، تحت الكتاب والباب السابق (٢/ ١١٠٠) - ح ٢٠ - قال: حدثني محمد بن حاتم، حدثنا حجاج بن محمد، به. مثله.
والبخاري في صحيحه، في الطلاق، باب لم تحرم ما أحل الله لك؟ - ح ٥٢٦٧ - عن الحسن بن محمد، به. مثله. ليس فيه: "فتواطيت".