(٢) سقطت من (م) كلمة "ابن" سهوًا، وهو: الدَّرَاوَرْدِي. (٣) بفتح الخاء المعجمة وسكون الطاء المهملة وفي آخرها الميم، نسبة إلى بطن من الأنصار يقال له: خَطْمة بن جشم. والحارث هذا وثقه: ابن معين، والنسائي وذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه الذهبي، وابن حجر. وقال عنه الإمام أحمد: "ليس بمحمود الحديث"، ولعله صدوقٌ إن شاء الله تعالى، وسيأتي الكلام على قول الإمام أحمد فيه في تخريج ح (١٦٩). انظر: تاريخ الدارمي (ص: ١٦٥)، مسائل الإمام أحمد رواية أبي داود (ص: ٣٠٧)، = ⦗٢٨٦⦘ = الجرح والتعديل (٣/ ٨٦) الثقات لابن حبان (٦/ ١٧٥)، الأنساب للسمعاني (٥/ ١٤٩)، تهذيب الكمال (٥/ ٢٧٢)، الكاشف للذهبي (١/ ٣٠٤)، التقريب (١٠٤٢). (٤) الأنصاري الأوسي المدني. (٥) في (م): "ميسور" وهو خطأ. (٦) ابن نوفل القرشي الزهري، توفي سنة (٩٠ هـ). قال ابن سعد: "كان قليل الحديث"، وذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه الذهبي، وقال الحافظ ابن حجر: "مقبول"، وقال السخاوي: "ثقة". فهو ثقة أو صدوق إن شاء الله تعالى. انظر: طبقات ابن سعد (الجزء المتمم لتابعي أهل المدينة، ص: ١١٤)، الثقات لابن حبان، (٥/ ١٠١)، الكاشف للذهبي (١/ ٦٤٤)، التقريب (٤٠٠٥)، التحفة اللطيفة للسخاوي (٢/ ١٥٤). (٧) القِبْطيُّ، مختلفٌ في اسمه فقيل: إبراهيم، وقيل: أسلم، وقيل غير ذلك. انظر: تهذيب الكمال للمزي (٣٣/ ٣٠١). (٨) قال النووي: "بضم الخاء، وهو جمع خلْفٍ بإسكان اللام، وهو الخالف بِشَرٍّ، وأما بفتح اللام فهو الخالف بخير، هذا هو الأشهر". شرح صحيح مسلم (٢/ ٢٨). (٩) في (ك): "فمن". (١٠) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان كون النهي عن المنكر من الإيمان، وأن الإيمان يزيد وينقص (١/ ٦٩ - ٧٠/ ٨٠) من طريق أبي بكر بن إسحاق عن ابن أبي مريم به. وأخرجه المزِّيُّ في تهذيب الكمال (١٧/ ٤٠٣) من طريق المصنِّف به. وعلَّقه البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٣٤٧ - ٣٤٨) عن ابن أبي مريم عن عبد العزيز بن محمد به، غير أنه لم يذكر ابن مسعود، وإنما جعله من حديث أبي رافعٍ عن النبي ﷺ، وعلَّقه عن عبد الله بن جعفر المخرمي عن الحارث بن فضيل عن عبد الرحمن بن المسور عن أبي رافعٍ عن ابن مسعودٍ به، وسيأتي بقية الكلام عليه إن شاء الله تعالى في تخريج: ح (١٦٩). فائدة الاستخراج: ذكر مسلم طرف الحديث وأحال بباقيه على ما قبله، وميَّز المصنِّف اللفظ المحال عليه، وهذا من فوائد الاستخراج.