للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٥ - حدثنا إسْحاق بن سيَّار (١)، حدثنا عبيد الله (٢)، حدثنا سفيان (٣) عن زياد بن علاقة قالَ: سَمِعْتُ جَريْرًا يُحَدِّث حين مات المغيرةُ بن شُعبَةَ، خطبَ النَّاسَ فقال: "أُوصيكم بِتَقوى الله وحدَه لا شريك له، والسَّكينةِ، والوقار، فإني بايعْتُ رسول الله بيدي هذه على الإسلام، وَاشترَطَ عَلَيَّ النُّصْحَ لكلِّ مُسْلِمٍ، فوربِّ الكعبةِ إني لكم ناصحٌ أجمعينَ، ثم (٤) اسْتَغْفَرَ، وَنَزَل" (٥).


(١) ابن محمد بن مسلم النَّصيبي.
(٢) ابن موسى بن باذام العبسي.
(٣) في الأصل: "شيبان" وضبَّب عليها الناسخ، كتب في الهامش: سفيان، وفي (ط) و (ك) سفيان وهو الصواب.
(٤) في (ك): "واستغفر".
(٥) لم أجده من هذا الطريق، ولم يتبيَّن لي من هو سفيان في هذا الإسناد، لأن عبيد الله قد روى عن السفيانين، والثوري أيضًا قد روى هذا الحديث عن زياد بن علاقة، أخرجه من طريقه البخاري في صحيحه -كتاب الشروط- باب ما يجوز من الشروط في الإسلام والأحكام والمبايعة (الفتح ٥/ ٣٦٩ ح ٢٧١٤).