(٢) هو: عبد السلام بن عبيد بن أبي فروة النصيبي. قال ابن حبان: "يسرق الحديث، ويلزق بالثقات الأشياء التي رواها غيرهم من الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به بحال"، وقال الأزدي: "لا يكتب حديثه"، وقال الدارقطني: "ليس بشيء"، وقال الذهبي: "صاحب ابن عيينة، تأخر بمدينة نصيبين، ورحل إليه الحافظ أبو عوانة وروى عنه في صحيحه". ويلاحظ أن المصنِّف قرنه بشيخيه: علي بن حرب، وزكريا بن أسد فالاعتماد عليهما. انظر: المجروحين لابن حبان (٢/ ١٥٢)، ميزان الاعتدال للذهبي (٦١٧٢)، لسان الميزان لابن حجر (٤/ ١٥). (٣) عِلاقة: بكسر المهملة، وبالقاف، بن مالك الثعلبي، أبو مالك الكوفي. التقريب (٢٠٩٢). (٤) في (ك): "سمعت جريرًا". (٥) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب البيوع- باب هل يبيع حاضر لبادٍ بغير أجر؟ وهل يعينه أو ينصحه (الفتح ٤/ ٤٣٣ ح ٢١٥٧) عن علي بن المديني عن ابن عيينة به. وأخرجه في كتاب الإيمان -باب قول النبي ﷺ: الدين النصيحة … (الفتح ١/ ١٦٨ ح ٥٨) من طريق أبي عوانة الوضاح عن زياد بن علاقة به. وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان أن الدين النصيحة (١/ ٧٥ ح ٩٨) عن = ⦗٢٩٩⦘ = ابن أبي شيبة وابن نمير وزهير بن حرب كلهم عن ابن عيينة به. وأخرجه البغوي في شرح السنة (١٣/ ٩١) من طريق المصنِّف عن شيوخه الثلاثة به، وأخرجه أيضًا (١٣/ ٩٢) من طريق أبي العباس الأصم عن زكريا بن يحيى بن أسد -وحده- عن ابن عيينة به. فائدة الاستخراج: قول جرير في آخر الحديث: "وأنا لكم ناصح" ليس عند مسلم.