للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٢٨٣ - حدثنا محمد بن حيويه بن موسى، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: حدثني أبي (١)، عن أبي نضرة (٢)، عن جابر بن عبد الله، قال: كنت في مسير مع رسول الله وأنا على ناضح (٣) إنما هو في أخريات الناس، فضربه رسول الله أو نخسه بشيء كان معه، قال: فجعل بعد ذلك يتقدم الناس ينأى عني حتى إني لأكفه، فقال رسول الله : "أتبيعه بكذا وكذا -يزيده- والله يغفر

⦗٨٧⦘ لك؟ " قال: فقلت: هو لك يا نبي الله، قال: وقال لي: "أتزوجت بعد أبيك؟ " قلت: نعم، قال: "أثيبًا أو بكرًا؟ " قلت: ثيبًا، قال: "فهلا تزوجت بكرًا تضاحكك وتضاحكها، وتلاعبك وتلاعبها" (٤).

قال أبو نضرة: وكانت كلمة تقولها الناس: "افعل كذا وكذا، والله يغفر لك".

روى إسحاق بن شاهين (٥)، قال: حدثنا خالد (٦) الواسطي، عن الجُرَيْري (٧)، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد -وكان أحد السبعين- قال: كنت مع رسول الله (٨).


(١) سليمان التيمي.
(٢) المنذر بن مالك.
(٣) البعير الذي يستقى عليه الماء. (النهاية ٥/ ٦٩).
(٤) إسناده صحيح، وقد أخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ١٠٨٩) في كتاب الرضاع، باب استحباب نكاح البكر، قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، به، نحوه.
(٥) ابن الحارث الواسطي، قال النسائي: لا بأس به، وقال مرة: صدوق، وقال غيره ثقة، وقال ابن حجر: صدوق، (ت: بعد ٢٥٠ هـ).
(تهذيب الكمال ٢/ ٤٣٤، تقريب التهذيب ٣٥٩).
(٦) ابن عبد الله الواسطي.
(٧) سعيد بن إياس.
(٨) إسناده حسن، ولا أدري لماذا أورده المصنف في هذا المكان، لكن مسلمًا أخرجه في صحيحه (٣/ ١٢٢٣) في كتاب المساقاة، من طريق الجُريري، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله به نحوه. ولم يرد فيه ذكر لأبي سعيد هذا. والله أعلم.