قال عنه أبو حاتم: "صدوق"، وقال ابنه: "كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق"، وقال ابن الجوزي: "كان صدوقًا"، ووثقه الذهبي. انظر: الجرح والتعديل (٤/ ٢٩٠)، تاريخ بغداد للخطيب (٩/ ٢٠٤)، المنتظم لابن الجوزي (١٢/ ١٨٠)، السير للذهبي (١٢/ ٣٥٨). (٢) هو: إسحاق بن يوسف بن مرداس القرشي المخزومي، أبو محمد الواسطي، المعروف بالأزرق. (٣) أحمد بن الأزهر بن منيع العبدي النيسابوري. (٤) ابن سعيد العنبري مولاهم البصري. (٥) ابن حازم بن زيد الأزدي البصري. (٦) الطيالسي، والحديث في مسنده (ص: ١٦٦). (٧) من أثبت أصحاب يحيى بن أبي كثير. شرح علل الترمذي لابن رجب (٢/ ٦٧٧). (٨) الطائي مولاهم اليمامي، وقد ذكر بعضهم أنه لم يسمع من أبي قلابة، وأنكر هذا = ⦗٣٢٥⦘ = الإمام أحمد وقال: "بأي شيءٍ يدفع سماعه؟ فقيل له: زعموا أن كتب أبي قلابة وقعت إليه؟ قال: لا". وقد تابعه هنا ثقتان: خالد الحذاء وأيوب السختياني، والحمد لله. انظر ترجمته: ح (١٠١) والمراسيل لابن أبي حاتم (ص: ١٨٧)، جامع التحصيل للعلائي (ص: ٢٩٩). (٩) عبد الله بن زيد الجَرْمي البصري. (١٠) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الأدب- باب ما يُنهى عن السباب واللعن (الفتح ١٠/ ٤٧٩ ح ٦٠٤٧) من طريق علي بن المبارك عن يحيى بن أبي كثير به. وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه … (١/ ١٠٤ ح ١٧٦) من طريق معاذ بن هشام الدستوائي عن أبيه عن يحيى بن أبي كثير به، وعنده زيادة: "ومن ادَّعى دعوى كاذبة ليتكثَّر بها لم يزده الله إلا قلة، ومن حلف على يمين فاجرة". وأخرجه الترمذي في سننه -كتاب الإيمان- باب ما جاء فيمن رمى أخاه بكفر (٥/ ٢٢ ح ٢٦٣٦) عن أحمد بن منيع عن إسحاق الأزرق عن هشامٍ به. فائدة الاستخراج: ١ - قوله في الحديث: "ومن قذف مؤمنًا بالكفر فهو كقتله" ليس عند مسلم. ٢ - بيَّن المصنِّف عقب الحديث: اختلاف ألفاظ الرواة فيه، وبيَّن أيضًا الزيادة التي زادها بعضهم. (١١) أخرجه الدارمي في سننه -كتاب الديات- باب التشديد على من قتل نفسه (٢/ ٢٥٢ ح ٢٣٦١) عن وهب بن جرير ثنا هشام به، ولفظه: "لعن المؤمن كقتله، ومن قتل نفسه بشيءٍ في الدنيا عُذِّب به يوم القيامة" فلعل الدارمي رحمه الله تعالى اختصر الحديث، واقتصر منه على الشاهد لما بوَّب له، والله أعلم. (١٢) في (م): "عبد الله" وهو خطأ. (١٣) في (ك): "معناه".