والحديث لم أجده في مصنَّف عبد الرزاق. (٢) قال الحافظ ابن حجر: "أراد جيشها من المسلمين، لأن الثابت أنه إنما جاء بعد أن فتحت خيبر، ووقع في مغازي الواقدي أنه قدم بعد فتح معظم خيبر، فحضر فتح آخرها، لكن مضى في الجهاد من طريق عنبسة بن سعيد عن أبي هريرة قال: أتيت النبى ﷺ وهو بخيبر بعدما افتتحها … ". الفتح (٧/ ٥٤٠) والرواية الي أشار إليها أخرجها البخاري في الجهاد والسير -باب الكافر يقتل المسلم … (الفتح ٦/ ٤٧ ح ٢٨٢٧). على هذا، فاللفظة المعطوفة "أو قال: لما كان يوم خيبر" أدق، والله أعلم. (٣) في (م): "يدعى الإسلام" وهو رواية البخاري، ورواية مسلم كما أثبتُّ. (٤) في (ك): "فقائل". (٥) سقطت من (ك) عبارة: "أو مسلمة". (٦) أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الجهاد والسير- باب إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر (الفتح ٦/ ٢٠٧ ح ٣٠٦٢) من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهري به، ومن طريق شعيب عن الزهري به. وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه … (١/ ١٠٥ ح ١٧٨) من طريق عبد الرزاق عن معمر عن الزهري به. فائدة الاستخراج: رواية مسلم فيها: "شهدنا مع رسول الله ﷺ حُنينًا" بدل خيبر، قال النووي: كذا وقع في الأصول، قال القاضي عياض ﵀: صوابه: خيبر بالخاء المعجمة، وجاءت = ⦗٣٣١⦘ = رواية المصنِّف على الصواب، وهذا من فوائد الاستخراج. انظر: شرح مسلم للنووي (٢/ ١٢٢).